تستكمل السلطات الجزائرية الاستعدادات اللوجستية للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 12 حزيران /يونيو وسط توقعات بأن يكون الإقبال ضعيفا يوم الاقتراع. ومع اقتراب نهاية الحملة الانتخابية، لا يبدي الجزائريون اهتماما كبيرا بوعود المترشحين في ظل الأزمة الاقتصادية واستمرار الإغلاق العام بسبب جائحة فيروس كورونا منذ أكثر من عام. ويجد المحللون صعوبة في قراءة مآلات الوضع السياسي بالبلاد وسط قلق ومخاوف لدى شق من الجزائريين من عودة هيمنة "الحزب الواحد".
مشاركة :