وقّعت شركة طيران الخليج الناقلة الوطنية للبحرين أخيراً، مذكرة تفاهم مع «بوليتكنك البحرين»، تمكن طلبة الأخيرة من تنفيذ مشاريع تخرجهم النهائية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال التدريب العملي، إضافة إلى حصولهم على خبرة عملية في مجال تخصصاتهم الدراسية وفرص الاطلاع عن كثب على سير العمل في هذا القطاع، في إدارة تقنية المعلومات في مقر «طيران الخليج». يأتي توقيع هذا الاتفاق؛ لتلبية حاجات سوق العمل البحرينية، وتعزيز مهارات الطلبة والخريجين المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ يمكن لطلبة «البوليتكنك» الانخراط في التدريب العملي، والاطلاع عن قرب على سير العمل، والقيام بزيارات ميدانية مرتبطة بمجال دراستهم؛ حتى يتمكنوا من تطبيق دراستهم الأكاديمية النظرية بصورة عملية على أرض الواقع. وبمناسبة توقيع اتفاق التفاهم الذي تم في «بوليتكنك» البحرين؛ عقّب المدير التنفيذي لتقنية المعلومات في «طيران الخليج» الدكتور جاسم حاجي، بقوله: «مجال تقنية المعلومات في تغير وتطور دائم، وعادة ما توجد فجوة بين الدراسات الأكاديمية في هذا المجال والواقع العملي في مواقع العمل. وهذا البرنامج التدريبي سيمكِّن طلبة «بوليتكنك» البحرين من اكتساب الخبرة، والمعرفة على أرض الواقع في المشاريع ذات الصلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في «طيران الخليج»، والتي ستؤهلهم للالتحاق في سوق العمل البحرينية بكل ثقة». بدوره، صرح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لـ«بوليتكنك» البحرين الدكتور محمد إبراهيم العسيري بالقول: «يعد نهج التعلم الذي تتبعه كلية البحرين التقنية طريقة فعالة في تجهيز طلبة «البوليتكنك» لسوق العمل، وتقوية مهاراتهم في إيجاد حلول فعالة محاكية للحالات التي قد يواجهونها في مكان العمل. كما تحفز «البوليتكنك» طلبتها للاستفادة من الفرص العملية المتاحة في المؤسسات الوطنية المرموقة، ومنها «طيران الخليج»، والتي تزخر بالخبرات العملية المتراكمة»، متوجهاً الشكر لـ«طيران الخليج»، والقائمين عليها، «لما أبدوه من حرص لتنفيذ هذا التعاون بالشكل الذي يعود بالنفع على الجانبين وعلى البحرين بشكل عام». من جهتها، قالت المديرة الأولى لتطوير الأفراد في دائرة الموارد البشرية في «طيران الخليج» سهير خلفان: «تعتبر هذه البرامج التدريبية جد هامة في تنشئة الجيل القادم من القوى العاملة. ومن دواعي سرورنا في «طيران الخليج» أن نسهم في تطوير وتهيئة الخريجين البحرينيين من الشباب الواعد لبدء حياتهم المهنية؛ إذ توافر هذه البرامج منافع وخبرات لا يتأتى الحصول عليها من مجرد حضور الدورات التدريبية وورش العمل التقنية». وتؤمن «طيران الخليج» فرص التدريب الشامل للبحرينيين وتستحوذ بالريادة في مجال توظيف المواطنين بين منافساتها من الناقلات الإقليمية، إذ سجلت الناقلة نسبة بحرنة وصلت إلى 64 في المئة عام 2014. وبوصفها موظفاً أساسياً ملتزماً بتطوير الكفاءات الوطنية في مجال الطيران؛ تتعاون «طيران الخليج» مع المؤسسات المحلية لتطوير مهارات الشباب البحريني؛ لإعدادهم لامتهان الطيران؛ وهو ما يعزز من التزامها في المجتمع المحلي في المملكة.