أمير سولياجيتش، مدير مركز سربرنيتسا التذكاري، إن جميع البوسنيين يشعرون بالأفعال الدموية للقائد الصربي السابق راتكو ملاديتش الملقب بـ"جزار البوسنة". جاء ذلك في تصريح للأناضول، تطرق فيه إلى القرار النهائي الذي سيتم الإعلان عنه يوم 8 يونيو/ حزيران الجاري، في قضية ملاديتش. وأوضح سولياجيتش أن ملاديتش عوقب بالسجن المؤبد خلال جلسة محاكمة جرت عام 2017، وأن هذا القرار ولد خيبة أمل لدى ضحايا المجازر التي ارتكبها. وأكد أن جميع المظالم التي مورست بحق البوسنيين أثناء الحرب، ارتكبها الجنود الذين كانوا تحت قيادة ملاديتش. وأشار إلى استمرار الاستفزازات من قِبل الصرب في سربرنيتسا، قال سولياجيتش: "أضطر للمجيء إلى العمل وأنا أنظر إلى اللافتة التي تحتفل بعيد ميلاد ملاديتش، نحن نعلم من يعلق تلك اللافتات، لكن النيابة العامة لا تعتبر هذه اللافتة جريمة". ومطلع مايو/أيار الماضي، أعلنت محكمة جنائية دولية، أنها ستصدر قرارها النهائي في قضية الزعيم السابق لصرب البوسنة راتكو ملاديتش، الملقب بـ "جزار البوسنة" في 8 يونيو/ حزيران 2021. ودخلت القوات الصربية، بقيادة ملاديتش، مدينة سربرنيتسا في 11 يوليو/ تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من جانب الأمم المتحدة. وارتكبت القوات الصربية، خلال أيام، مجزرة راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 و70 عاما، وذلك بعدما سلمت القوات الهولندية العاملة هناك عشرات آلاف البوسنيين لها. ملاديتش، كان زعيم الصرب خلال الحرب، ومسؤولا عن الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، وحصار سراييفو، وجرائم حرب مختلفة، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة عن 9 من أصل 11 جريمة تضمنتها لائحة الاتهام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :