ندّد أكثر من 200 موظف في شركة فيسبوك برقابة محتملة قد تكون استهدفت كتابات ومحتويات مساندة للفلسطينيين، ودعوا مسؤولي الموقع إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم حذف محتويات موالية للفلسطينيين من صفحاته؛ بحسب ما أوردت "فرانس 24" اليوم (الأحد). وقال الموظفون في نص الرسالة التي كشفت عنها صحيفة "فاينانشيال تايمز": "بناء على ما أكده الموظفون والصحافة وأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، يشعر العديد من مستخدمي موقع فيس بوك بأننا لا نفي بوعدنا بضمان حرية التعبير عندما يقتضي الأمر بالوضع في فلسطين". وطالب الموظفون الموقعون على الرسالة من دون الكشف عن أسمائهم بإجراء تدقيق خارجي حول الإجراءات المطبقة من قبل "فيسبوك" بخصوص المحتوى العربي والإسلامي، إضافة إلى تشكيل فريق عمل داخلي للتحقيق بشكل مستقل ومعالجة التحيز المحتمل حول أنظمة الإشراف على محتوى الشبكة الاجتماعية البشري والآلي. ودعوا أيضاً إدارة "فيسبوك" إلى توظيف أكثر للفلسطينيين ونشر المزيد من المعطيات حول الطلبات التي تأتي من الحكومة من دون الكشف عن هويتها من أجل إلغاء بعض المحتويات. ولم تخص الانتقادات موقع فيسبوك فقط، ولكنها طالت كذلك موقع إنستاغرام الذي ينتمي إلى نفس المجموعة.
مشاركة :