من هو الفنان الشاب عبدالرحمن الكبران ؟ عبدالرحمن الكبران، فنان تشكيلي سعودي الجنسية مواليد مكة المكرمة (1995م) حاصل على درجة البكالوريوس في التربية الفنية بجامعة ام القرى، وحاليا اكمال درجة الماجستير قسم فنون بصرية بجامعة ام القرى. أولا: عن بداية اكتشاف موهبة الفن التشكيلي والتخصص في نوع مدرسة من مدارس الفنون وما تمثل لك هذه المدرسة الفنية؟ أدركت منذ حداثة سني أن المولى عز وجل قد من عليّ بهبة من عنده دعمتها رؤيتي للجمال الساكن في الرموز المضيئة من حولي، فأنا محب للفنون من المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية حتى إلتحاقي بتخصص الفنون البصرية بالمرحلة الجامعية وتكملة المشوار الفني، أحب كل مدارس الفن من الحديثة الى المعاصرة ولدي تجارب عديدة. ثانيا: أهم المشاركات ؟ لدي العديد من المشاركات الداخلية على مستوى المملكة العربية السعودية، مثل الجمعيات الفنية والثقافية والأدبية والرياضية والجامعات والأمانات، وغيرها من صالات العرض. ثالثا: أهم الجوائز التي حصلت عليها في فالمجال الفني؟ جائز الامانة العاصمة المقدسة الزخارف الاسلامية، وجائزة اليوم الوطني 89 بالأمانة المقدسة، وجائزة الملتقى العلمي التاسع بجامعة ام القرى، وجائزة الملتقى العلمي العاشر بجامعة أم القرى، جائزة معـــرض البيعـــة (مركز خــادم الحرميـن الشريفين الملك سلمـــان). رابعا: ماذا يمثل لك اللون في الحياة وما تطلعاتك للفترة القادمة في مجال الفني وماهي رؤيتك الفنية الخاصة؟ لا يوجد هناك لون معين، فكل الألوان جميلة وساحرة سبحان الخالق، وأساسها الضوء الذي يعكس أساس كل لون، ولكل لون مدلول يعبر به الفنان عن ما في داخله ليخدم فكرته ورسالته. رابعا: ماهي المؤثرات التي انعكست على الفنان فكرياً وفنياً؟ هناك العديد من المؤتمرات الفنية بالجامعات، وفي هناك فائدة اثرت علي بشكل إيجابي بفضل الله وكل سنة اشعر بالتطــور في المجـــال الفني. خامسا: عن الساحة التشكيلية وما تشهده في الوقــــت الحالـــي؟ تشهد الساحة التشكيلية السعودية بشكل عام حركة تواصلية فكرية جيدة خاصة، الأمر الذي مهد الانتشار والتعريف والتنظيم بين الفنانين من خلال الحوارات واللقاءات والمعارض الجماعية التي تجمع توجهات الفنانين وتوحد أهدافهم ورؤاهم، وقد أثبت الفنان التشكيلي السعودي وجوده وقوية لأنها تنطلق من أسس ثابتة وداعمة، والقادم القريب سوف يكون أكثر جمالاً بإذن الله تعالى.