قال وزير التجارة؛ وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي في المؤتمر الصحفي للتواصل الحكومي أن التأخير في الإعلان عن كيفية إقامة حج هذا العام يعود إلى سبب التحور المستمر إلى فيروس كورونا، ولعدم وضوح الضرر الناجم من انتشار هذا الفيروس، إلى جانب شح اللقاحات لدى الكثير من الدول، معتبرًا أن هذه الأسباب عوامل ساهمت في تأخير الإعلان عن كيفية إقامة حج هذا العام. وأضاف الوزير القصبي: «سيقوم وزير الصحة ووزير الحج في الأيام القليلة القادمة بإيضاح كيف سيكون حج هذا العام في ضل التحديات الراهنة». وأكد الوزير القصبي «لا تريد أن يكون الحج بؤرة لانتشار فيروس كورونا سواء لداخل المملكة أو لدول العالم الإسلامي» إلى ذلك كشفت وزارة الحج والعمرة السعودية عن بلوغ إجمالي عدد المستفيدين من تطبيق «اعتمرنا» إلى أكثر من 20 مليون مستفيد من حملة مختلف أنواع التصاريح. وتشمل التصاريح الصلاة في المسجد الحرام، وأداء العمرة، والزيارة في المسجد النبوي الشريف، بالإضافة إلى الصلاة في الروضة الشريفة. فقد بلغ عدد المستفيدين من خدمات «مراكز عناية» في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتي تعنى بخدمة المعتمرين القادمين من خارج السعودية أكثر من 30 ألف مستفيد. كما قدمت الوزارة خدمة النقل الآمن عبر تجهيز وتهيئة 4 مواقع لنقل المعتمرين والمصلين من وإلى الحرم المكي من خلال أكثر من 120 ألف رحلة تشغيلية عبر 2500 حافلة. العمرة الآمنة وطوّرت الوزارة نموذج العمرة الآمنة، مرتكزة على التقنية الحديثة ورقمنة الإجراءات لضمان خدمة مميزة لضيوف الرحمن مع إجراءات وقائية عالية المستوى. فقد وفّرت العديد من الخيارات والحلول بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة. كما ساهم القطاع الثالث بأكثر من 18 ألف ساعة من العمل التطوعي، قدمت من خلال 6 برامج تطوعية مختلفة. توفير الراحة والأمان من جهته، أوضح وكيل وزارة الحج والعمرة المساعد لخدمات الحاج والمعتمرين هشام بن عبد المنعم سعيد، أن نموذج العمرة الآمنة يهدف إلى تحقيق الحفاظ على صحة وسلامة الإنسان. كذلك تحسين مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتوظيف أحدث التقنيات لتوفير جميع سُبل الراحة، بما يُلبي احتياجات وتطلعات ضيوف الرحمن. وبشأن نموذج العمرة الآمنة أشار إلى أن تطبيق «اعتمرنا» يتأكد من الحالة الصحية لطالب التصريح وذلك عبر التكامل الإلكتروني مع تطبيق «توكلنا» المطور من قبل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي. وأفاد بأن هناك تعاوناً وتنسيقاً دائماً بين وزارات الحج والعمرة والداخلية، والصحة، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات ذات الاختصاص كافة لتيسير أداء الزوار لمناسكهم.