“إثراء” ينظم المعرض البيئي الأول من نوعه في المملكة تحت عنوان “ثرى

  • 6/6/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بالتعاون مع أركاديا إيرث الرائدة في مجال التنمية البيئية “إثراء” ينظم المعرض البيئي الأول من نوعه في المملكة تحت عنوان “ثرى” حتى سبتمبر ‎- ضمن برامج “إثراء” للاستدامة، ينظم المركز المعرض البيئي الأول من نوعه “ثرى” بالتعاون مع أركاديا إيرث؛ لمعالجة التحديات البيئية التي تواجه العالم. ‎- يقدم “ثرى” إرشادات تعليمية، ومقترحات سهلة التنفيذ تساعد الزوّار على تطبيق حلول تساهم في الحفاظ على كوكب الأرض. ‎- يأتي معرض “ثرى”بالتزتمن مع أهدف المملكة للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة ضمن رؤية 2030. ‎الظهران- ‎ينظّم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع “أركاديا إيرث”، الرائدة في مجال التنمية البيئية، المعرض التفاعلي البيئي “ثرى”، الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا العالمية والتحديات البيئية الأكثر أهمية في العصر الحالي، وذلك من خلال استضافة مجموعة من الأعمال الفنية لأبرز الفنانين من حول العالم، وذلك باستخدام أبرز التقنيات الحديثة والتفاعلية مع الزوّار. وقد افتتح المعرض في مايو 2021م، وسيستمر حتى شهر سبتمبر 2021م. ‎حيث يقدم المعرض تجربة فريدة توضح للزوّار المشاكل البيئية لكوكب الأرض، وذلك من خلال مجموعة من التراكيب الفنية التفاعلية، وشاشات متعددة تصور المستقبل باستخدام تقنيات الواقع المعزّز والافتراضي، ويمتد المعرض على مساحة 15 ألف مربع تحتوي على 7 غرف متنوعة تسلط الضوء على التحديات البيئية المختلفة، تم صُنعها وتركيبها بواسطة مواد معاد تدويرها، وعناصر قابلة لإعادة الاستخدام. ‎كما صمّم الفنان الشهير بمنحوتاته المميزة، “دانيل بوبر”، مجسمًا ضخمًا لذراعين؛ يمثّل من خلالها استعارة يُدعى فيها الزوّار للتجول في قلب الطبيعة، كما ترمز الأيدي إلى لفتة ترحيبية، ويوفر النفق مقدمة إلى معرض “ثرى” وبوابة نحو للمعرفة، بينما صمّمت الفنانة البصرية الشهيرة “باسيا غوزينسكا” تركيبًا فنيًا مستوحى من قصة كهف أفلاطون اطلقت عليه اسم “كهف الألوان”، تم بناؤه باستخدام المواد التي وجدتها على الشواطئ، والنفايات التي يتم التخلص منها على جانب الطرق، والمرافق العامة، وسلال إعادة التدوير من الأكياس البلاستيكية التي يتم إيجادها في الأماكن الصناعية وغيرها من الأدوات القابلة لإعادة التدوير، والتي تم تثبيتها بواسطة شبكات الصيد، إذ يدعونا كهف قوس قزح لإعادة النظر في علاقتنا بسلة النفايات ومدى أهميتها في البيئة. ‎ويوفر المعرض تجارب حية متعددة الحواس تشعل الروح البشرية بالتقنية والتصميم والموسيقى ورواية القصص، والتي تقدمها مؤسسة “متا”؛ لتجمع بين الذكاء والحرفية والفن مع التقنيات الغامرة في تركيب واحة الأوكسجين الذي يستعرض قصة تكوين الأكسجين على كوكب الأرض،  إلى جانب التطرق لأهمية غابات المانغروف، وأكثر النظم البيئية المهددة في العالم، مثل ندرة المياه، والاستهلاك المفرط للبلاستيك، والشعب المرجانية والتنوع البيئي من حولنا. ‎ولمزيد من المعلومات عن معرض “ثرى” والبرامج التي يقدمها مركز “إثراء”، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.ithra.com ‎الجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يحرص على تقديم برامج ومبادرات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتوعية البيئية، والتنمية المستدامة في مختلف أقسام المركز، كما أن مبنى “إثراء” نفسه شيد بطريقة تتوافق مع المعايير الدولية والمقاييس المعروفة “LEED” المعتمدة بالدرجة الذهبية، والتي تمثل الترخيص المعترف به دوليًا للاستدامة البيئية، إذ حرص المركز في بنائه على خفض استهلاك الماء من خلال استخدام تقنيات تدفئة وتبريد متقدمة. كما تسمى إستراتيجية اختيار النباتات، وطرق ري النباتات في المركز بـ “Xeriscaping”، وهي تقنية بستنة مبتكرة تعتمد على خفض الحاجة للماء من خلال اختيار النباتات التي تستهلك كميات قليلة من المياه، ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، التي أطلقت العديد من المبادرات والبرامج؛ لتعزيز مفهوم الاستدامة، وتحقيق أهداف حماية البيئة.

مشاركة :