تقدمت فوزية بنت عبدالله زينل رئيس مجلس النواب باقتراح برغبة بشأن «تطوير التعليم في مملكة البحرين وفقا للاتجاهات العالمية الحديثة»، وقد شارك في تقديم المقترح النواب عبدالنبي سلمان، أحمد الأنصاري، بدر الدوسري، د. هشام العشيري. وجاء في المذكرة التفصيلية للمقترح أن التعليم يُعد السبب الرئيس في نهضة الأمم، ويمثل تجربة عريقة في مملكة البحرين، لا سيما مع وجود مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والذي تتمثل رؤيته كعمل إصلاحي تطويري يمثل نقلة نوعية من تعليم تقليدي إلى تعليم أكثر فاعلية. كما أن التعليم يُعد أولوية من أولويات النجاح في تحقيق الرؤية التي وضعتها مملكة البحرين 2030؛ لأنه يفتح المجال أمام الإبداع والتنافس في تحقيق الطموحات، بما يضمن أن يقدم الجميع أفضل ما لديهم من إمكانات. واليوم أصبح التعليم التقليدي يواجه تحديات جسيمة وسريعة جدا، تتطلب تغييرا واسعا في مناهج التعليم وطرق التدريس والدوام المدرسي، والنشاطات التي يكلف بها الطالب، سواء داخل المدرسة أم في المنزل، وذلك بالعدول عن الأساليب التقليدية السائدة، والأخذ بالتجارب الحديثة للدول المتقدمة في التعليم، مثل التجربة الفنلندية، التي حازت مراتب متقدمة في مستويات التعليم. وقد نص دستور مملكة البحرين في المادة 7/أ على أن «ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون، وتشجع البحث العلمي، كما تكفل الخدمات التعليمية والثقافية للمواطنين، ويكون التعليم إلزاميا ومجانيا في المراحل الأولى التي يعينها القانون وعلى النحو الذي يبيّن فيه. ويضع القانون الخطة اللازمة للقضاء على الأمية».
مشاركة :