التقى وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بمكتبه في جدة أول أمس، وزير الخارجية بجمهورية بنين والوفد المرافق. وفي بداية اللقاء نقل المهندس الفالح لوزير خارجية بنين تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وحكومة وشعب المملكة لجمهورية بنين حكومة وشعباً في وفاة عدد من حجاج بنين في حادث التدافع الأليم بمشعر منى، كما خص بالتعازي ذوي المتوفين رحمهم الله . من جانبه أعرب وزير خارجية بنين عن عزائه لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولذوي المتوفين ، معرباً عن شكره لما تبذله المملكة من جهود كبيرة لخدمة الحجاج وتسخير مختلف الإمكانيات ليؤدوا مناسك حجهم ، مقدراً التعامل الراقي لحكومة المملكة مع حادث التدافع ورعايتها للمصابين وتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية لهم ، مؤكداً تفهم حكومة بنين حكومة وشعب أن ما حدث كان قضاءً وقدراً . وتعليقاً على زيارته للمستشفيات للاطمئنان على صحة المصابين من بنين أبدى وزير خارجية بنين إعجابه بتطور مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها المملكة للحجاج، التي كانت العامل الرئيسي بفضل الله في تعافي عدد كبير من المصابين في وقت وجيز ، مشيداً بالأجهزة الطبية المتطورة والتقنيات الحديثة في المستشفيات مما يدل على جودة الخدمات الصحية وإمكانياتها العالية. وفي ختام الزيارة قدم وزير خارجية بنين شكره للمملكة لما حظي به حجاج بنين من الاهتمام والتعاون خلال موسم الحج مؤكداً على متانة العلاقات الثنائية وتضامن جمهورية بنين مع المملكة حكومة وشعباً . وعلى الصعيد نفسه استقبل وزير الصحة بمكتبه في جدة أول أمس بوزير الخارجية بجمهورية السنغال والوفد المرافق له. ونقل الفالح لوزير خارجية السنغال تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وحكومة وشعب المملكة لجمهورية السنغال حكومة وشعباً في وفاة عدد من حجاج السنغال في حادث التدافع بمشعر منى ولذوي المتوفين رحمهم الله . وأعرب وزير خارجية السنغال من جانبه عن شكره لحكومة خادم الحرمين على ما تبذله من جهود جبارة لخدمة الحجاج وتسخير سائر الإمكانيات ، مقدراً التعامل الراقي لحكومة المملكة مع حادث التدافع، ورعايتها للمصابين، وتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية لهم ، مؤكداً أن ما حدث كان قضاءً وقدراً وخارجا عن الإرادة . وأعرب وزير خارجية السنغال عن تضامن حكومته مع المملكة التي لاتألو جهداً في خدمة الإسلام والمسلمين، مستنكراً في الوقت نفسه الحملة الإعلامية التي تشنها بعض الجهات ضد المملكة مستغلة هذا الحادث المؤلم بهدف التقليل من الخدمات الجليلة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن ، مختتماً حديثة بالشكر والعرفان للمملكة بعامة ولوزارة الصحة بخاصة فيما تقوم به من جهود كبيرة للعناية بالحجاج.