قادت هواية التصميم والخياطة اليدوية فتاة في السادسة عشرة من عمرها إلى امتهان عمل الحقائب اليدوية من خلال ركن «فناتك»، التابع إلى برنامج «مشروعي الصغير»، في مهرجان الدوخلة الحادي عشر الذي أقيم ببلدة سنابس في محافظة القطيف. وقالت بيلسان آل شبر:»فناتك «، بداية حلم كبير وباب المستقبل المزهر - إن شاء الله -»، مشيرة إلى أنها التحقت ببرنامج «مشروعي الصغير»، منذ شهرين، حيث قامت بصناعة الحقائب اليدوية. ولفتت إلى أنها تعرض منتجاتها للبيع، حيث سيكون ريعها إلى برنامح «مشروعي الصغير»، والجمعيات الخيرية، وأعمال الخير، منوهة إلى أن لديها رغبة كبيرة في التوسع في أعمالها، واقتحام عالم الرجال، والقيام بعمل حقائب للظهر، كذلك الحقائب الصغيرة، والتي تعلق على الخصر، والمحافظ الجيبية. وأكدت أن طموحها لا حد له ولا حصر، وعليه فإنها في المستقبل تطمح إلى إقامة محل تجاري لها، يحتضن أعمالها في القطيف. وبيَّنت أنها حضرت ورش عمل ودورات تدريبية كثيرة، في الادخار وتنظيم الوقت، وكيفية التخطيط للمشروعات خطوة بخطوة بطريقة فعَّالة، كذلك كيفية التعامل مع الآخرين بطريقة لبقة من خلال المحاضرات الثقافية، وكيفية التواصل مع الناس. ونوهت بأن برنامج «مشروعي الصغير»، يحتضن جميع الفئات العمرية المختلفة من كلا الجنسين، حيث يعنى بتدريب الأطفال على الادخار وتأسيس مشروعات اجتماعية أو مالية والاعتماد على النفس، في فتح نوافذ مضيئة، للمستقبل، لذوي المواهب، ناصحة الأصغر عمرًا بالمشاركة في مثل هذه البرامج في المرات المقبلة قائلة: «كلما كان العمر أصغر كانت الفائدة أكبر وأوسع»، موضحة بأن الإقبال على الركن يثلج الصدر، وأن الكثير من الزوار أشاد بفكرة الركن، وقالوا «إن الفكرة جديدة وملهمة»، مقدمة شكرها لوالديها اللذين قدما لها الدعم المادي والمعنوي، في سبيل تحفيزها. من جهتها أبدت زينب حسين إحدى الزائرات إعجابها كثيرًا بهذه المواهب، التي تتمتع بها الصغيرات بكل براءة، موضحة أن برنامج «مشروعي الصغير»، له الفضل الكبير في إبراز هذه المواهب واحتضانها. وأفادت بأن كل الفئات في المجتمع ذات المواهب بحاجة ماسة إلى من يحتضنها ليوصلها إلى ضفة الإبداع والتميز، مثنية على كل المهرجانات التي تقيمها المنطقة، في إبراز هذه الكفاءات، داعية إلى المزيد من الافكار الابتكارية، التي من شأنها استغلال هذه المواهب.
مشاركة :