قتل 5 عناصر من قوات البيشمركة الكردية وأصيب 7 آخرون بهجوم لحزب العمال الكردستاني في منطقة «العمادية» بمحافظة دهوك أقصى شمالي العراق، وفق ما أعلنت وزارة البيشمركة الكردية. وأوضح بيان لوزارة البيشمركة، أن مسلحي حزب العمال الكردستاني شنوا فجر أمس، هجوماً غير مبرر على قوات البيشمركة الكردية التي كانت تقوم بواجباتها الاعتيادية في جبل «متين» شمال شرقي محافظة دهوك. وطالب البيان الحكومة الاتحادية ببذل جهودها من أجل إيقاف المعارك التي تجري على أراضي إقليم كردستان العراق بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكردستاني، وتؤدي إلى الحاق أضرار جسيمة بمواطني الإقليم وإحداث تعقيدات سياسية في المنطقة. من جانب آخر، أدانت رئاسة إقليم كردستان في بيان صحفي أمس، الهجمات العسكرية لمسلحي حزب العمال الكردستاني على قوات البيشمركة ومناطق مختلفة من الإقليم. وحذر البيان من مغبة الاستمرار في شن الهجمات وإثارة المشاكل، وهي هجمات غير مبررة منذ ثلاثة عقود وعلى عناصر حزب العمال الكردستاني الكف عن إثارة المشاكل والتعقيدات، والابتعاد عن المناطق الحدودية وعدم استغلال أراضي الإقليم لشن هجمات على دول الجوار واحترام سيادة وقوانين الإقليم. وفي سياق آخر، عقدت اللجنتان العسكريتان التقنيتان العراقية والأمريكية في بغداد أمس، أولى جلساتهما في إطار تنفيذ مخرجات الحوار الإستراتيجي بين بغداد وواشنطن وترتيب إعادة انتشار القوات القتالية للتحالف الدولي خارج العراق. وذكرت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان، أن الاجتماع ترأسه عن الجانب العراقي نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري، وعن التحالف الدولي في العراق قائد قوات عمليات «العزم الصلب» الفريق بول كالفرت. وأضاف البيان أن الاجتماع يأتي في إطار المحادثات الفنية الأمنية التي تم الاتفاق عليها في جلسة الحوار الإستراتيجي التي عقدت بين بغداد وواشنطن في السابع من أبريل الماضي. وطبقاً للبيان، فقد جدد الجانب الأميركي تأكيد احترامه للسيادة العراقية، وأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة موجود في العراق بطلب من الحكومة العراقية لتقديم المشورة والدعم والتمكين في إلحاق الهزيمة الكاملة بتنظيم «داعش». واتفق الجانبان على إطار عمل للجلسات المقبلة لمناقشة العلاقة الأمنية على المدى الطويل، كما اتفقا على خطة عمل لتطبيق مخرجات الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، وأن تنجز الخطة في جلسة المحادثات المقبلة التي ستعقد في بغداد أو واشنطن في يوليو أو أغسطس من العام الحالي. وأكدا أن الجلسة المقبلة ستتضمن آليات وتوقيتات محددة لاستكمال إعادة نشر القوات القتالية للتحالف الدولي خارج العراق. واتفقت بغداد وواشنطن في أبريل الماضي على إعادة انتشار قوات التحالف الدولي القتالية خارج العراق، وأن ينحصر وجود قوات التحالف وعملها في العراق على المشورة والتدريب داخل قواعد عسكرية عراقية. أمنياً، اعتقلت قوات الأمن العراقية أمس، 12 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي في عمليات أمنية بمحافظة ديالى. كندا تعلن استعدادها لإرسال مراقبين للانتخابات العراقية أعلن وزير الخارجيّة الكندي مارك غارنو، استعداد بلاده لإرسال مراقبين لمراقبة سير الانتخابات البرلمانية المقررة في العراق في العاشر من أكتوبر المقبل. وأكّد الوزير غارنو، في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين أمس الأول، دعم بلاده للمسيرة الانتخابية وترحيبه بقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة حول إرسال المراقبين لمراقبة العملية الانتخابية، بحسب بيان لوزارة الخارجية العراقية أمس. وقال غارنو إن كندا مستعدة لإرسال مراقبين لمراقبة سير العملية الانتخابية المقبلة في العراق واستمرار دعم الحكومة العراقية والمساعدة في تثبيت الاستقرار، ودور ومساهمات كندا في بعثتي الناتو والتحالف الدولي ضد «داعش». كما دعا إلى أهمية اجتماعات روما المقررة نهاية الشهر الحالي، والتي سيحضرها العديد من وزراء خارجية أعضاء دول التحالف الدولي لمُحارية تنظيم «داعش» الإرهابيّ، ودعم جُهُود العراق في القضاء على بقايا التنظيم الإرهابيّ، وتحقيق بيئة آمنة، ومُستقِرَّة تُساهِم في عودة جميع النازحين إلى مُدُنهم الأصليّة. وثمن وزير الخارجية الكندي الدور المهم الذي تلعبه الحكومة العراقيّة من أجل تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة، وقال: إن «الحكومة العراقيَّة لعبت دوراً محوريّاً في حلحلة الأزمات التي تعرّضت لها المنطقة، وكانت عنصراً فاعلاً في تحقيق التهدئة، وتثبيت الاستقرار».
مشاركة :