أكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن ذكرى اليوم الوطني الـ 85 للمملكة مناسبة غالية على قلوبنا، يوم نحتفل فيه بوحدتنا وما حققته بلادنا من تطور ونهضة. وقال «تمر علينا هذه الذكرى الغالية والوطن يستشعر فقد أحد رجالاته المخلصين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤسس الحرس الوطني وباني نهضته وتطوره، الذي رحل عنا في الثالث من شهر ربيع الآخر، بعد أن قاد المملكة خلال مسيرة حكمه للكثير من الإنجازات وتحقيق التنمية للوطن والمواطن، وسخر حياته خدمة لدينه وشعبه وقاد بلاده إلى مزيد من النماء والرخاء والبناء والتطوير خلال المرحلة التاريخية، التي مرت بها المملكة في عهده وما تحقق من منجزات خالدة في شتى المجالات، وبويع سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليقود البلاد في مسيرة الخير والعطاء». وبين أن المملكة اهتمت منذ تأسيسها ببناء الإنسان، فهو ركيزة الاستقرار وهو محور التنمية وهدفها، وقد أثبت الشعب السعودي على مر الأيام أصالة معدنه ووقفاته وثباته ووفائه، فهو في جميع الظروف مع قيادتــه التي هي جزء منه وهو جزء منها، لا تزيده الأزمات إلا تماسكاً وترابطاً وقـــوة ولا يعطي مجالاً لدعاة الباطل وباعثي الفتنة، لأنه لايقبل المزايدة ولا المساومة على وحدة هذا الوطن الغالي. وأكد أن حكومتنا الرشيدة أولت بناء القوات العسكرية وتطويرها اهتماماً كبيراً، لتكون قادرة على حماية مكتسبات الوطن والذود عن مقدساته والحفاظ على مقدراته، فنالت القطاعات العسكرية الحظ الأوفر في منظومة التنمية، مبيناً سموه أن ما تقوم به قواتنا العسكرية الباسلة لحماية حدودنا الجنوبية وما سطرته من تضحيات كبيرة، يعد دليلاً على الإعداد السليم والجاهزية العالية والشجاعة والإقدام، التي تتمتع بها القوات السعودية بكافة قطاعاتها، ومنها الحرس الوطني الذي يعتز بالدور الذي يؤديه وما أسند إليه من مهام، معتمداً على تأهيل منسوبيه وما اكتسبوه من المعارف والعلوم والنظم العسكرية الحديثة».
مشاركة :