كشف التقرير الصادر عن ” المكتب التنفيذى لجهاز الإحصاء” في المملكة المتحدة، عن استمرار معاناة حوالى 375 ألف بريطاني من مرض ” كوفيد- طويل الأمد”، عقب مرور عام من محاربة العدوى. ويشير مصطلح ” كوفيد طويل الأمد ” إلى استمرار الأعراض الجانبية طويلة الأمد، موضحا أن ما بين 10 إلى 20 % من المصابين بالفيروس تستمر الأعراض لأكثر من شهر عقب الشفاء، وتستمرالأعراض الجانبية لمدة أكثر من 12 إسبوعا وتشمل التعب الشديد، الصداع ، ضيق التنفس ، فضلا عن فقدان حاسة الشم ، الضعف العضلى والإضطراب المعرفى وتساقط الشعر. وأكد التقرير أن هناك مليون شخص مازالوا يعانون من أعراض جانبية لمدة امتدت أكثر من شهر على الأقل عقب الإصابة بالفيروس المستجد، وقد أظهر التقرير أن عدد البريطانيين الذين يعانون من هذه الحالة لأكثر من عام قد تضاعف أكثر من أربعة أضعاف في غضون شهر واحد فقط. وكانت الأعراض الأكثر شيوعا من بين المليون شخص هي الإرهاق 574 ألفا، يليه ضيق التنفس 405 الآف، آلام العضلات 313 ألفا، صعوبة التركيز 285 ألفا، فقدان حاسة الشم 283 ألفا، الصداع 273 ألفا. قالت “ليلى موران”، رئيس المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب المعنية بفيروس “كورونا” المستجد :”يجب أن تكون هذه الأرقام بمثابة دعوة للاستيقاظ للوزراء في بريطانيا بأن عليهم إصلاح وسائل تقديم الرعاية الطبية للحالة التي يواجهها المصابون بفيروس كورونا طويل الأمد بشكل عاجل” مشددة “يجب أن تتخذ الحكومة خطوات لتخفيف المعاناة التي يواجهها المصابون بهذا المرض القاسي ، وأن تأخذ في الاعتبار المخاطر التي يشكلها مرض كوفيد الطويل مع تخفيف القيود”.
مشاركة :