تذبذب أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في أولى تعاملاتها الأسبوعية أمس، لكنها انتهت إلى اللون الأخضر وبسيولة كبيرة ومرضية جداً لمتعامليه، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.08 في المئة فقط تعادل 4.73 نقاط ليقفل على مستوى 62621.48 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من 54 مليون دينار تداولت 309.2 ملايين سهم عبر 10533 صفقة، وتم تداول 138 سهماً ربح منها 50 وخسر 70 بينما استقر 18 دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول نسبة قريبة من سابقه كانت 0.07 في المئة فقط تساوي 5.1 نقاط ليقفل على مستوى 6808.51 نقاط بسيولة هي الأكبر بين الأسواق بلغت 32.6 مليون دينار تداولت 104.2 ملايين سهم عبر 3664 صفقة، وربح 12 سهماً في الأول مقابل خسارة 9 واستقرار 4 دون تغير. وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.08 في المئة أي 4.04 نقاط ليقفل على مستوى 5192.59 نقطة بسيولة جيدة أعلى 20 مليون دينار بلغت 21.2 مليوناً تداولت 204.9 ملايين سهم عبر 6869 صفقة، وتم تداول 113 سهماً ربح منها 38 وخسر 61 بينما استقر 14 دون تغير. بدأت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت على اللون الأخضر وبدعم من الأسهم القيادية مثل "أهلي متحد" الذي استمر بتصدر الأسهم من حيث القيمة والسيولة وبمساندة بعض أسهم السوق الرئيسي التي ارتفعت مبكراً مثل الخصوصية ووطنية د ق ووطنية عقارية ودبي الأولى وأرزان ثم عادت وسط عمليات جني أرباح واستقرار بعض الأسهم القيادية مثل أجيليتي الذي قاد النصف الأخير من الجلسة وبدعم من أسهم الوطني وصناعات وطنية وسط تراجع أسهم بنك الخليج وبوبيان بتروكيماويات وسهم زين وبيتك. وارتفعت سيولة السوق الرئيسي مجدداً وبدعم من أسهم وطنية عقارية وأرزان ومزايا وأعيان وبأداء متباين لتنتهي الجلسة مستقرة على اللون الأخضر ومطمئنة على السيولة التي تجاوزت مستوى 50 مليون دينار بانتظار تحركات الأسواق وأسعار النفط ومحفزات على أسهم بعض الشركات قد يكون أبرزها تاريخ الأحقية للأرباح على الأسهم التي لم توزع حتى بعد مرور خمسة أشهر من نهاية السنة المالية الماضية. وشهدت مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي أداء متبايناً وهادئاً أيضاً في مستهل تعاملات الأسبوع، وكان مؤشر سوق عمان المالي الأفضل بنمو واضح بنسبة 0.8 في المئة، كما ربحت أسواق أبوظبي والبحرين والكويت فيما خسرت مؤشرات دبي وقطر والسعودية وبنسب محدودة بعد أن أقفلت أسعار النفط مساء الجمعة الماضي على مستوى 71.8 دولاراً لمزيج برنت بدعم مؤشرات اقتصادية أميركية شهرية إيجابية خصوصاً مستوى البطالة الذي تراجع إلى 5.8 في المئة لشهر مايو الماضي، لكن ما أضيف من وظائف غير الزراعية كان أقل من التقديرات وارتفعت الأجور بنسبة نصف نقطة مئوية وهو ما يرجح ارتفاع التضخم أيضا وبالتالي رفع سعر الفائدة بوتيرة اسرع من التقديرات السابقة.
مشاركة :