الرياض الجديدة المتغيرة فى كل دقيقة تسابق الزمن فى تطورها. يقود هذا التطوير فيها قائد الرؤية ومنفذها سيدي سمو ولي العهد، محمد بن سلمان، وبتوجيهات من العاشق لها المرتبط بها ارتباطا وجدانيا، من سكنت بقلبه قبل عقله، من عاشها صحراء فجعلها مدينة، من طورها وأسسها لتكون من أكبر وأفضل وأجمل مدن العالم سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه. الرياض تتحول دون أن تبعد عن طابعها وأرثها الثقافي والحضاري، وستكون، كما قال، الأولى والمتميزة فى كل شيء. جديدها «القدية»، مدينة الثقافة والرياضة والترفيه الأكبر على مستوى العالم، فهي أكبر من «ديزني» مرتين ونصف، بل هي ثلاثة أضعاف مساحة باريس، وهي جزء من الرياض. وبها مدينة الملك عبدالله المالية، التي فيها أكثر من 59 ناطحة سحاب، هي الأكبر على مستوى المنطقة، وهي جزء من الرياض، وأيضا خمس مدن رياضية بملاعب ذات مواصفات قادرة على استضافة أقوى وأكبر الأحداث العالمية، وهي جزء من الرياض. والقادم أكبر شبكة قطارات ومواصلات فى المنطقة، قاربت على الانتهاء، قادرة أن تجعل كل شيء فيها قريبا وسريعا، وهناك الكثير والكثير. ما يحدث فى مدينة الرياض لا يمكن إلا أن يجبرك على أن تتكلم عنها، من اندماج الحضارة والتطور، والتكنولوجيا التي تحدث فيها مع عدم تركها وفقدانها تراثها وثقافتها الأصيلة والعريقة. كل المدن تريد أن تكون الرياض. برؤية سمو سيدي ولي العهد طموحاتنا تعلو وتسمو، حيث جعلنا ألا نفكر إلا خارج الصندوق، ولا نقبل إلا بالمختلف والتميز. قبل 5 سنوات لم نتخيل أن تكون هذه هي الرياض، ولم نتصور ماذا كانت ستكون. الحلم اقترب للحقيقة، والطموح قارب الإنجاز
مشاركة :