قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي، إن إسهام القطاع الرياضي في الناتج المحلي نما من 2.4 مليار ريال إلى 6.5 مليار ريال بزيادة 170% خلال عامين. وأكد وزير الرياضة أمس الأحد، خلال المؤتمر الصحافي الدوري للتواصل الحكومي في نسخته الرابعة، أنه لضمان الاستمرار في هذا النمو تم العمل على العديد من المبادرات والمشاريع لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، منها تنظيم وتسهيل إجراءات إصدار تراخيص الصالات والمراكز الرياضية الخاصة، مبينا أن الوزارة أصدرت حتى الآن 1549 ترخيصا، كما تم تطوير لوائح رياضة الغوص وتنظيم التراخيص الخاصة بها، ونتج عن ذلك تأهيل أكثر من 424 غواصا. وبين الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بأن الكفاءة المالية للأندية سيتم الكشف عنها الخميس المقبل بتفاصيلها الكاملة، وقال: "لا يوجد أي استثناءات، اللوائح والأنظمة واضحة تجاه ديون الأندية ومن يتحملها، كل الإجراءات تتم على أكمل وجه". وأضاف: "الديون موجودة في كل الأندية عالميا، لكن يجب على الإدارات الحالية التعاون مع الوزارة في كشف الديون لمحاسبة من حمل الأندية هذه الديون خارج حدود الصلاحية". ونوه وزير الرياضة بالدعم الكبير الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد السعودي، مضيفا أن "الموسم الرياضي حظي بمتابعة كبيرة رغم ظروف الجائحة التي أثرت في الرياضة عالميا، وخرجنا فيه بكثير من الدروس والفوائد سواء في تنظيم الألعاب والبطولات أو لوائح الأندية وأنظمتها المالية والإدارية، أو على مستوى المنشآت والملاعب الرياضية". وكشف وزير الرياضة أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، له الدور الأكبر في استضافة السعودية للبطولات والأحداث الرياضية، بمتابعته الدقيقة لكل التفاصيل التي منحت السعودية تميزا في خريطة الرياضة العالمية، وقال: "السعودية مستمرة في استضافة بطولة السوبر الإسباني، السوبر الإيطالي، فورمولا 1، فورمولا آي، ورالي داكار.. حاليا نركز على استضافة كأس أمم آسيا 2027". وأضاف: "كما تم توقيع استضافة دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية عام 2023، وسيقام خلالها أول حفل عالمي لفنون الدفاع عن النفس لتكريم أساطير فنون الألعاب الـ15، وحظينا أيضا بالفوز بحقوق استضافة كأس العالم للفروسية 2024"، وفق ما نشرته صحيفة "الاقتصادية".
مشاركة :