بقايا قطع التلفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر المحمول وتوابعه، والهواتف النقالة، والأجهزة اللوحية وغيرها. تخرجت كورال، من قسم الرسم بجامعة قوجة إيلي عام 2002، وأنشأت الاستوديو الخاص بها بعد أن عملت مدرسة للفنون لمدة 3 سنوات. وفي حديث للأناضول، الإثنين، قالت كورال، إن شغفها بالرسم والفنون الجميلة بدأ منذ سن مبكرة. وأضافت، إنها عملت على لفت النظر إلى واحدة من أهم قضايا البيئية، ألا وهي "إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية" عبر استخدامها في الفن. وأوضحت، أنها قامت بتصميم ما يقارب 500 عمل فني خلال مسيرتها، بعضها من المخلفات إلكترونية. وتُعد المخلفات الإلكترونية «الأسرع نموًا في العالم» باجمالي 44.7 مليون طن عام 2016، وهو ما يعادل 4500 برج إيفل. في عام 2018، نقلت التقارير وجود 50 مليون طن تقريبًا من المخلفات الإلكترونية بالعالم،، بقيمة 62.5 مليار دولار أميركي سنويًا، ومن هنا استوحى الاتحاد الأوروبي اسم «تسونامي المخلفات الإلكترونية». الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :