تتقدم مؤسسة "البوابة نيوز"، برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم على رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير بالتهنئة للشاعر العربي الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي مناسبة ذكرى مولده التي توافق يوم غد الثلاثاء 7 يونيو. ينتمي الشاعر المصري الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي المولود عام 1935، لأسرة ريفية عملت بالزراعة في تلا بمحافظة المنوفية، وتلقى تعليمه في سنوات عمره المُبكرة كتّاب القرية، حينها كان الإهتمام الأكبر منصب على تحفيظ القرآن الكريم، وتعلّم اللغة العربية. وأتم "حجازي" حفظ كتاب الله في سنوات مبكرة، بالتاسعة من عمره؛ ليلتحق بعدها بإحدى مدارس مدينة تلا الابتدائية التي كانت بمثابة انطلاقة وبداية له مع التعليم، الذي شهد معه محطات كثيرة داخل مصر وخارجها، حيث التحق بمدرسة المعلمين الثانوية بشبين الكوم، التي تخرج فيها عام 1955، ليبدأ رحلة جديدة مع جامعة السربون بفرنسا التي تحصل منها على شهادته الجامعية في على الاجتماع، ومن بعدها حصل على شهادة الدراسات المعمقة في الأدب العربي من ذات الجامعة. في العام 1956 كان أحمد عبدالمعطي حجازي على موعد مع صاحبة الجلالة، التي التحق  ببلاطها محررًا في مجلة "صباح الخير"، ومنها انتقل إلى "روز اليوسف"، قبل أن يُسافر لسوريا بعد قيام الجمهورية العربية المتحدة عام 1959 للمشاركة في إحياء ذكرى "عدنان المالكى"، أحد الضباط السوريين المؤيدين للوحدة العربية بين مصر وسوريا، وألقى حينها قصيدة "في ملعب دمشق البلدي". عمل حجازي في جريدة "الجماهير" السورية منذ أبريل 1959 إلى أن توقفت الجريدة عن الصدور في سبتمبر من ذات العام، ليعود بعدها مباشرة لمصر ويواصل عمله في كمدير تحرير لمجلة "روز اليوسف"؛ لينضم لكُتاب الأهرام في العام 1990، كما شغل في العام ذاته منصب رئيس تحرير مجلة "إبداع" الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، واستمر رئيسًا لتحريرها حتى العام 2014؛ إضافة إلى انضمامه لعضوية المجلس الأعلى للثقافة، ورئاسة لجنة الشعر بالمجلس. يُعد الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي أحد رواد حركة التجديد الشعري في مصر والعالم العربي والتي برزت في النصف الثاني من القرن العشرين، إضافة لكونه صاحب صوت شعري متفرد، وله بصمات واضحة ومؤثرة في الحياة الثقافية المصرية والعربية.