أهالي العسكريين: لإدراج ملفنا على طاولة الحوار

  • 10/5/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صعَّد أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» تحرّكهم أمس في خطوة غير مسبوقة، فقطعوا طريق مطار رفيق الحريري الدولي القديمة بالاتّجاهين لساعة ظهراً بالإطارات المشتعلة في مستهل سلسلة من التحرّكات التصعيدية، للمطالبة بإدراج ملف العسكريين المخطوفين (عددهم 25) على طاولة الحوار. وأتت هذه الخطوة بعد غياب أي معلومات جديدة تتعلق بملف أبنائهم خصوصاً أن اللقاء الأخير مع المخطوفين لدى «النصرة» كان خلال عيد الفطر وتعود الرسالة الأخيرة للمخطوفين لدى «داعش» لأكثر من 11 شهراً. وتسبَّب قطع الطريق بزحمة سير خانقة ودفع بعدد من المواطنين إلى ترك سياراتهم والتوجّه سيراً على الأقدام إلى المطار بينما فضَّل عدد منهم التضامن مع الأهالي. وبعد حوالى ساعة على قطع الطريق قرّر الأهالي إعادة فتحها كـ»حسن نية». واعتذر حسين يوسف الناطق باسم الأهالي ووالد العسكري المخطوف محمد من المواطنين، محذراً من أن «هذه الطريق سيُعاد إقفالها في حال لم تطمئننا الحكومة». ووجّه رسالة إلى الدولة بـ»أننا نستطيع التحرك بكل الاتجاهات». وطالب الأهالي الحكومة بـ»تأمين تسجيلات صوتية للعسكريين لطمأنة قلوب الأهالي وكذلك إعادتهم بسرعة». وكان الأهالي بدأوا تحرّكهم بقطع شارع المصارف من جديد باتجاه ساحة رياض الصلح حيث أعادوا نصب خيمهم على الرَّصيف بعدما أُحرقت خلال أعمال الشغب التي شهدها قلب بيروت في آب (أغسطس) الماضي وفصلوها عن الطريق بحبال علّقت عليها صور أبنائهم. ورفع الأهالي لافتة كتب عليها: «أبناؤنا المخطوفين أمانة في أعناق رئيس الحكومة وقائد الجيش وخلية الأزمة». واعتبر حسين يوسف أن «ملفات النفايات والكهرباء سبقت وغطت على ملفنا، في الوقت الذي كان يفترض أن يحل الملف قبل كل المشكلات». وقال: «مرت ثلاث طاولات حوار وللأسف أحد لم يذكر عسكرياً. نحن شعب منقسم على نفسه ولن تحل ملفات النفايات والكهرباء طالما ليس هناك من يتحدث عن العسكريين». وأكد فادي مزاحم عم العسكري المخطوف لامع أن «شارع المصارف لن يُفتح وسيكون هناك تحرّك تصعيدي يوم غد(اليوم)»، مشيراً إلى أن «رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير اتّصل بنا وأبدى تعاطفه معنا واطمأن علينا».

مشاركة :