أشار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، أن واشنطن، وبعد عدة جولات من المحادثات غير المباشرة في "فيينا"، تتساءل عما إذا كانت إيران مستعدة أو قادرة على اتخاذ خطوات من أجل العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامجها النووي. وقال "بلينكن"، إن إيران إذا استمرت في "انتهاك" الاتفاق، فإن "وقت الاختراق" الذي تحتاجه لتكديس ما يكفي من المواد الانشطارية من أجل إنتاج سلاح نووي واحد سيتقلص إلى أسابيع، كما أوردت وكالة "سبوتنيك". ويعتبر مصطلح "زمن الاختراق"، بمثابة مقياس للمدة الزمنية الأدنى التي ستحتاجها إيران لإنتاج 25 كيلوجراما من اليورانيوم عالي التخصيب، أو ما يكفي لسلاح نووي واحد فقط. ونوه "بلينكن" إلى أنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إيران مستعدة أو قادرة لفعل ما تحتاجه من أجل العودة إلى التزاماتها"، بحسب "رويترز". وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "في غضون ذلك، يتقدم برنامجها إلى الأمام. كلما طالت مدة هذا البرنامج، كلما انخفض وقت الاختراق. وقد انخفض الآن وفقًا للتقارير، انخفض إلى بضعة أشهر. وإذا استمر هذا الأمر، فسوف ينخفض (زمن الاختراق) إلى مسألة أسابيع". وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد قال اليوم، إن هناك تقدما في المفاوضات الجارية حاليا في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي بين إيران وقوى غربية، موضحا أن الوكالة لا تشارك في المفاوضات بشكل مباشر بل تقدم مشورات بشكل مستمر. وذكر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مؤتمر صحافي، عقده اليوم الاثنين، في فيينا، أنه يعتقد أن "هنالك تقدما في المفاوضات ونحن نتوق إلى الوصول إلى مخرجات".
مشاركة :