رغم أن منافسات بطولة الأمم الأوروبية تأجلت لعام كامل، على أمل أن تخفّ تداعيات جائحة كورونا، إلا أن الوضع وإن بات أفضل من السابق، لن يمر بكل تأكيد بالسهولة المرجوة. فالمنتخب البرتغالي بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، قد يخضع للحجر لمدة 12 يوما، وفقا لتقرير صحفي. ومن غير الواضح ما يعنيه ذلك، بالنسبة للمباراتين الأولى والثانية للبرتغال في دور المجموعات، أمام المجر يوم 15 يونيو/حزيران الجاري، وضد ألمانيا في 19 من الشهر ذاته. ولم يرغب الاتحاد البرتغالي لكرة القدم في التعليق، على سؤال صحيفة "بيلد" الألمانية، حول ما سيترتب على ذلك من إجراءات، في حال صدق تقرير صحفي إسباني عن قرار الحجر. وردّ القسم الإعلامي للاتحاد بالقول: "لا تعليق، نحن لا نعلق سوى على حقائق". لكن الاتحاد لم يُكذب كما أنه لم يؤكد ما أورده التقرير، ولم يصدر أيضا عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أي تعليق في هذا الصدد، حتى الآن. أما في المعسكر الإسباني، فسيتم الاعتماد في آخر مباراة ودية، قبل خوض غمار نهائيات بطولة الأمم الأوروبية، على لاعبي "لاروخا" دون 21 عاما، بعد إصابة سيرجيو بوسكيتس بفيروس كورونا. وكانت نتائج جميع اللاعبين الآخرين سلبية، ومع ذلك قال الاتحاد الإسباني إن "أولئك الذين كانوا على احتكاك مع بوسكيتس سيبقون في العزل" كإجراء احترازي، بينما سيكمل بقية اللاعبين التمارين فرديًا. وكانت البرتغال قد واجهت إسبانيا وديًا، الجمعة الماضي، في مباراة انتهت بالتعادل السلبي، على ملعب واندا متروبوليتانو.
مشاركة :