الخارجية الروسية: لافروف بحث مع نظيريه الفرنسي والألماني أوكرانيا وقره باغ

  • 6/8/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف بحث مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس، الوضع في أوكرانيا وقره باغ وعلى الحدود الأرمينية الأذربيجانية. ألمانيا وفرنسا متمسكتان باتفاقات مينسك و"رباعية نورماندي" وأشار بيان الخارجية إلى أن "لافروف شدد على رفض روسيا محاولات كييف مراجعة حزمة الإجراءات، وقرارات قمة نورماندي في ديسمبر 2019 في باريس"، لافتا الانتباه إلى "عدم صدور رد فعل من الزملاء الغربيين على التصريحات الصادرة عن كييف التي تتعارض مع الاتفاقات القائمة". وجاء في البيان: "ركز الوزير الروسي بشكل خاص على رفض الإجراءات التمييزية ضد السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا، ومسار سلطات كييف لإجبار الأقليات القومية على (الأكرنة)، وقمع المعارضين السياسيين ووسائل الإعلام، والتساهل مع النازيين الجدد". وأوضح البيان أن "الوزراء أجروا تبادلا شاملا لوجهات النظر حول آفاق حل النزاع في دونباس، بعد مؤتمر عبر الفيديو للمستشارين السياسيين لقادة دول (صيغة نورماندي)، الذي عقد في الـ26 من مايو الماضي". وأشار إلى أن "الاتصال تطرق إلى بعض جوانب الوضع في البلقان، حيث أشار لافروف، إلى الحاجة الملحة لإغلاق مكتب الممثل السامي في البوسنة والهرسك ونقل السلطة الكاملة والمسؤولية عن مصير البلاد إلى سلطات البوسنة والهرسك وفقا لمبادئ اتفاقية دايتون". وبشأن ملف قره باغ والوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية، جاء في البيان: "تم التأكيد على أهمية الالتزام الصارم بنظام وقف إطلاق النار والحاجة إلى حل سياسي دبلوماسي للخلافات الناشئة"، مشيرا إلى أن "الوزراء أكدوا مجددا على دور مجموعة مينسك في المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان". وأضاف: "موسكو شددت على أن أي تدخل للمنظمات الدولية ممكن فقط بموافقة باكو ويريفان". من جهتها، أفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأن الوزير لودريان، أشار إلى "جهود فرنسا لنزع فتيل التوتر بين أرمينيا وأذربيجان". وقال: "فرنسا مستعدة لمواصلة التعاون في هذه القضية مع روسيا. البلدان رئيسان مشاركان لمجموعة مينسك إلى جانب الولايات المتحدة". المصدر: "إنترفاكس" تابعوا RT على

مشاركة :