حقق جهاز "توكاماك" التجريبي للاندماج النووي في الصين، والمعروف باسم "الشمس الاصطناعية"، رقما قياسيا عالميا جديدا. وسجل العلماء الصينيون الرقم القياسي بتحقيق درجة حرارة بلازما تبلغ 120 مليون درجة مئوية لمدة 101 ثانية، وهي خطوة رئيسة نحو التشغيل التجريبي لمفاعل الاندماج. وأعلن الاختراق قونغ شيانزو، الباحث بمعهد فيزياء البلازما التابع لأكاديمية العلوم الصينية (ASIPP)، والمسؤول عن التجربة التي أجريت شرق الصين. ويأمل العلماء الصينيون أن تفتح محطة "توكاماك" Tokamak، مصدرا قويا للطاقة الخضراء، يعزز سعي بكين في الحصول على "طاقة نظيفة بلا حدود". وفي ديسمبر من عام 2020، كانت الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية قد أعلنت أن الصين بدأت تشغيل الجيل الجديد من "الشمس الاصطناعية"، وفق نظام (HL-2M Tokamak)، محققة أول تصريف بالبلازما. ومن المعروف أن الاندماج هو ما يمد شمسنا بالطاقة التي تحترق عند نحو 15 مليون درجة مئوية، وهو يدمج النوى الذرية لإنتاج كميات هائلة من الطاقة، عكس عملية الانشطار المستخدمة في الأسلحة الذرية ومحطات الطاقة النووية، التي تقسمها إلى أجزاء. فهل يعني الوصول لدرجات الحرارة الهائلة هذه إمكانية نجاح تشغيل مفاعل اندماج في المستقبل؟ ولماذا الحاجة إلى هذه الدرجة الهائلة من الحرارة؟ وهل يمكن أن تتولد نفايات نووية خطيرة على حياة البشر؟ للإجابة عن هذه الاسئلة وغيرها استضاف الإعلامي #أشرف_شهاب، في حلقة جديدة من برنامج "#واتس_نيو"، الدكتور خالد الشبول، أخصائي الطاقة والبلازما النووية، وعضو هيئة تدريس بقسم الهندسة النووية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. تابعوا RT على
مشاركة :