صحيفة المرصد : قال الناشط الفلسطيني وائل موسى إن ظاهرة الأجهزة الأمنية التابعة للفصائل المختلفة بدأت منذ اتفاق أوسلو، وذلك بمباركة من السلطة الفلسطينية التي وصفها بأنها كانت مشغولة بنهب أموال الدول المانحة. وفي مقطع فيديو متداول له أشار موسى إلى أن دور السلطة الفلسطينية تراجع من وقت انتفاضة الأقصى، مقابل تعاظم دور التنظيمات الأخرى مثل حماس والجهاد وأجهزتها المسلحة. وأشار الناشط الفلسطيني إلى أن تنظيمي حماس والجهاد أصبح لديها أجهزة أمنية خاصة بها، عملت على قمع كل المعارضين لها والإشراف على بعض الأنشطة غير المشروعة مثل التهريب عبر الأنفاق، ودائمًا كان هدفها الأول حماية الأجندة الإيرانية. وواصل موسى هجومه على حماس والتنظيمات الفلسطينية قائلًا أنهم اتخذوا القضية الفلسطينية ستارًا، للبطش بالمختلفين معهم، مدللًا على ذلك بخطف الصحفي يوسف حسان والذي اختطفته حركة الجهاد الإسلامي مؤخرًا بعد نشره تحقيق استقصائي حول فساد بعض المؤسسات الخيرية. واستطرد الناشط الفلسطيني قائلًا إن كل التنظيمات الموجودة ليس لديها قانون يحكمها، قائلًا إنهم مجرد حركات مافيا إيرانية، مشغولة بالنهب والقمع وتوجيه التهم لكل معارض. https://al-marsd.com/wp-content/uploads/2021/06/111-21.mp4
مشاركة :