قوافل دعوية مصرية لـ«تجديد الخطاب الديني»

  • 6/8/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فيما وصفه مراقبون بأنه «تحرك مهم للمساهمة في التصدي للآراء (المتشددة)»، تنطلق قوافل دعوية في مصر لـ«تجديد الخطاب الديني». وقالت مشيخة الأزهر، أمس، إن «قافلة دعوية مشتركة بين علماء الأزهر ووزارة الأوقاف تنطلق الجمعة المقبل إلى الإسكندرية» من «قوافل تستهدف رفع وعي الأئمة والوعاظ بأهم المشكلات المجتمعية، وتدريبهم على المشاركة في صياغة حلول لتلك المشكلات وتقديمها للمجتمع بشكل يسهل فهمه والتعامل معه». وأضافت، أن «القوافل تأتي في إطار دور الأزهر و(الأوقاف) في نشر الفكر الديني الوسطي المستنير، ومجابهة الأفكار (المتطرفة)، والعمل على دحضها بالمناقشة والحوار بين العلماء والمواطنين على أرض الواقع». ووفق الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية، فإن «القوافل الدعوية التي سوف تطلقها الوزارة بالاشتراك مع مشيخة الأزهر تبعث برسالة بأن المؤسستين تعملان على قدم وساق بشكل متكامل»، مشيراً إلى أن «القوافل الدعوية تخاطب المصلين في المساجد، وتناقش قضايا العصر ومستجدات الأمور، و(تجديد الخطاب الديني)». وقال مصدر مطلع، إن «الأزهر و(الأوقاف) يواصلان جهودهما لتصحيح الفكر بالفكر، وحماية الشباب من الجماعات المتطرفة»، موضحاً أن «القوافل المشتركة بين الأزهر و(الأوقاف) تلبية لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة نزول الأئمة الوعاظ للمواطنين في جميع أماكن تواجدهم خاصة الشباب، لتصحيح المفاهيم (المغلوطة) التي يحاول (المتطرفين) بثها للشباب، بهدف نشر (الفوضى) والإشاعات في البلاد، و(التشكيك) في الإنجازات التي تتحقق على أرض مصر». ويولي الرئيس المصري قضية «تجديد الخطاب الديني» أهمية كبرى، وكثيراً ما تتضمن خطاباته الرسمية ومداخلاته في المناسبات العامة دعوة علماء الدين للتجديد. ويشدد السيسي على أن «قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين، من أولويات المرحلة الراهنة، في مواجهة (أهل الشر) الذين يحرفون معاني النصوص ويخرجونها من سياقها ويفسرونها وفق أهدافهم».

مشاركة :