أكد العميد أحمد عبدالعزيز شهيل مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية بالشارقة أن دولة الإمارات ومن خلال المؤسسات العقابية والإصلاحية، تولي حقوق الإنسان اهتماماً كبيراً من حيث الحرية في الدين والرأي والمساواة في الحقوق والواجبات. وأضاف أن «إصلاحية الشارقة» أسست في مقرها مكتباً خاصاً لحقوق الإنسان يتبع مكتب نائب القائد العامة لشرطة الشارقة مهمته متابعة مدى تطبيق معايير حقوق الإنسان في المؤسسة العقابية والإصلاحية مثل حرية الأديان.. لافتاً إلى أن كافة النزلاء باختلاف دياناتهم لهم الحرية في إقامة شعائرهم الدينية، ويخضعون جميعاً لمبدأ المساواة في الوجبات الغذائية والبرامج التأهيلية الإصلاحية وفي مسائل التسويات المادية. وأشار إلى أن من أهم المبادرات التي أطلقتها المؤسسة في الشارقة، وتميزت بريادتها إنشاء حضانة لأبناء النزلاء التي تضم 11 طفلاً يتم تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والأنشطة الترفيهية لهم، وكذلك المبادرة الصحية الخاصة بزراعة الأسنان، حيث تم خلال الربع الأول من العام الجاري زراعة أسنان لـ 109 نزلاء بجانب مبادرة «سند» التي تعني بأسرة النزيل بعد دخول معولها للمؤسسة، حيث أخذت القيادة العامة لشرطة الشارقة على عاتقها خدمة هذه الأسر، من خلال إلحاقهم بدورات وورش مهنية واستخراج رخص مزاولة العمل من المنزل وصولاً إلى تسويق منتجاتهم. وذكر أن من أهم المبادرات التي نفذتها المؤسسة مبادرة «الزيارة الإلكترونية» التي بدأت قبل عامين بالتعاون مع دائرة الخدمات الإجتماعية بالشارقة، وهي موجهة لأبناء النزلاء تم ترقيتها لكبار السن وأصحاب الهمم والتي كانت تتم في مقر المؤسسة.
مشاركة :