أغلق متجر الأسلحة النارية الوحيد في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية أبوابه إلى الأبد، معلنا أن تشغيله لم يعد ممكنا وسط المناخ السياسي في المدينة، بسبب زيادة اللوائح التي تتحكم في السلاح والمعارضة الصريحة من جانب السكان لنشاطه. وسوف يغلق متجر هاي بريدج آرمز أبوابه في 31 أكتوبر الجاري، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس. وكان المتجر قد افتتح لأول مرة عام 1952، وكان بمثابة متجر البنادق الوحيد في سان فرانسيسكو منذ عام 1999. وقال مدير المتجر، ستيف ألكايرو، إن صاحب المتجر قرر إغلاقه بعد اقتراح قانون يلزم المتجر بتسجيل مصور لكل عملية بيع سلاح وبإبلاغ قسم الشرطة عن كل صفقة ذخيرة. وقال ألكايرو إن الاقتراح سيضيف المزيد من الأعمال الورقية إلى الخطوات المرهقة المطلوبة بالفعل للامتثال للوائح المحلية والفدرالية وتلك الخاصة بالولاية.