الخارجية الفلسطينية تندد بإقامة بؤرة استيطانية عشوائية على قمة جبل صبيح بجنوب نابلس

  • 6/8/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نددت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم (الإثنين) بإقدام السلطات الإسرائيلية والمستوطنين على إقامة بؤرة استيطانية عشوائية جديدة على قمة جبل صبيح بجنوب نابلس شمال الضفة الغربية. وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن السلطات الإسرائيلية والمستوطنين أقدموا على إقامة بؤرة استيطانية عشوائية جديدة على قمة "جبل صبيح" جنوب نابلس، بالإضافة إلى استمرار عمليات تجريف الأراضي بهدف تثبيت هذه البؤرة وشق شارع استعماري لخدمتها. وقبل عشرة أيام قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن المستوطنين أقاموا أكثر من 20 "كرفانا" على سبعة دونمات من مساحة الجبل، مستغلين أحداث التوتر الأخيرة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). ويملك 17 فلسطينيا أغلبهم من بلدة قبلان جنوب نابلس مساحة الجبل، بحسب دغلس. وقال المسؤول الفلسطيني إن إسرائيل "أقامت طريقا إلى قمة الجبل في نية للاستيلاء عليه". وسبق أن تصدى أهالي بلدات بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس لعدة محاولات لقيام بؤرة استيطانية على الجبل، ما تسبب في مواجهات مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الفلسطينيين، بحسب الوكالة. وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى إقدام السلطات الإسرائيلية قبل أعوام على إقامة بؤرة عشوائية في الأغوار الشمالية كواحدة من أربع بؤر استيطانية عشوائية بنيت على سلسلة جبلية مرتفعة مطلة على الأغوار تتمتع بموقع استراتيجي، وأصبحت اليوم مستوطنة زراعية بأبنية أسمنتية تسيطر عن ما يزيد عن 25 ألف دونم من المراعي الفلسطينية. وقالت إن إسرائيل "تسابق الزمن في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية في الضفة الغربية عبر الاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية وسرقتها وقضمها بالتدريج لصالح تعميق الاستيطان"، معتبرة أن وقف الاستيطان هو المدخل الجدي لإحياء عملية السلام. ويعد ملف الاستيطان أبرز أوجه الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وأحد الأسباب الرئيسية لتوقف آخر مفاوضات للسلام بين الجانبين قبل منتصف عام 2014. ويقطن ما يزيد على 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس.

مشاركة :