أمين مجلس التعاون يؤكد الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم اليمن وتعزيز الأمن والاستقرار

  • 6/8/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على الموقف الثابت و الداعم لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومساندته لليمن و الشعب اليمني و دعم المجلس لأمن ووحدة واستقرار اليمن وسيادته على اراضيه في ظل الشرعية الدستورية ووفق المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني و قرار مجلس الأمن رقم 2216، جاء ذلك خلال لقاء معاليه مع معالي السيد أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين للجمهورية اليمنية ، في مقر إقامته بسلطنة عمان، وذلك بمناسبة زيارة معالي الأمين العام والوفد المرافق له لسلطنة عمان، اليوم الثلاثاء الموافق 8 يونيو2021م. جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في الجمهورية اليمنية ، واستعراض جهود دول مجلس التعاون في دعم اليمن لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في مختلف المجالات، كما تم بحث مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد معالي الأمين العام خلال اللقاء الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم اليمن و تعزيز الأمن والاستقرار في ربوعه، داعياً المجتمع الدولي لممارسة الضغط على جماعة الحوثي، للحد من الاستمرار في استهداف المدنيين والأعيان سوى على أراضي اليمن أو المملكة العربية السعودية من خلال اطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، والتي تمثل انتهاكاً صارخا للقانون الدولي وتهديداً لأمن واستقرار المنطقة. وعبر معالي الأمين العام عن رفضه الكامل للتصعيد الحوثي في مأرب و كذلك عرقلة وصول المساعدات الانسانيه و التعنت في معالجة خزان صافر و الذي يشكل تهديدا اقتصاديا و بيئيا كبيرا يتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لتفادي وقوعها. وثمن معالي الأمين العام المبادرة السعودية لوقف اطلاق النار متمنيا من جميع الاطراف العمل علي دعمها و تبنيها بهدف انهاء الصراع و تهيئة البيئة المناسبة للانخراط في حوار سياسي يضع مصلحة اليمن و اليمنيين كأولوية نحو تعزيز الامن والاستقرار في اليمن . كما ثمن معالي الامين العام جهود سلطنه عمان في هذا الصدد وحرصها علي انهاء الصراع و الوصول الي حل سياسي يغلب مصلحة اليمن واليمنيين و يضمن استعادته لتعافيه و دوره ، منوها بالتقدير بدور المبعوث الاممي مارتين غريفيث و المبعوث الأمريكي تيماثي ليندركينج و جهودهما نحو انهاء الصراع دفع المسار السياسي لتحقيق مصلحة اليمن و اليمنيين و الامن و الاستقرار في ربوعه و المنطقة.

مشاركة :