وقعت خسارة الفريق النجراني الكبيرة أمام الفتح بخماسية من الأهداف كالصاعقة على الجماهير النجرانية التي كانت تنتظر أن يقدم فريقها مستوى يفوق ما ظهر عليه أمام الهلال قبل فترة التوقف أو على أقل تقدير تقديم نفس المستوى الكبير الذي خرج منه مؤخرًا ولكن الفريق ككل قد خيب كل تلك التوقعات ولم يستطع مجاراة الفتح في ذلك اللقاء حيث ذهب البعض إلى القاء اللائمة على المدرب جوكيكا. من جهته قدم المشرف العام على كرة نجران الدكتور تركي آل حيدر اعتذاره للرئيس الفخري للنادي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وصاحب الوقفات المشرفة وصاحب الأيادي البيضاء في دعم نجران ماديًا ومعنويًا كما قدم الاعتذار للجماهير النجرانية الوفية مشيرًا إلى أن التحكيم قد أثر بالسلب على سير اللقاء حيث إن احتساب الهدف الخامس لم يكن صحيحًا بشهادة الجميع من المحللين والنقاد والمتابعين، موضحًا أن الفريق النجراني كان قد عاد لأجواء اللقاء بعد إحراز هدفين ولكن هذا هو حال الكرة فوز وخسارة نافيًا أن يكون المعسكر الخارجي الذي عاد منه الفريق سببًا رئيسًا في تلك الخسارة حيث قال آل حيدر إنه تحليل غير منطقي على الإطلاق فتوقف الدوري لفترات طويلة تتعدى العشرة أيام يحتاج الفريق للإبقاء على الرتم الخاص وذلك لن يتحقق إلا من خلال اللقاءات الودية وللحفاظ أيضا على الانسجام بين اللاعبين ومعالجة نواحي القصور وتعزيز نواحي القوة. وأضاف آل حيدر أن تطلعنا بات الآن على لقاء الفيصلي وقد وعدنا اللاعبون بتقديم المستوى والنتيجة المرجوة منهم من خلال ذلك اللقاء واستدرك آل حيدر في حديثه أن من أهم الأسباب التي أدت لتلك النتيجة أمام الفتح هو غياب أبرز عناصر الفريق أمثال اللاعب الجزائري فريد شكلام الذي يمثل ثقلًا في دفاع الفريق خاصة في الكرات العرضية التي جاءت معظم أهداف الفتح من خلالها كذلك تأخر وصول اللاعب مصعب اللحام الذي كان يعاني من الأرهاق الأمر الذي معه لم يستطع المدرب إشراكه منذ بداية اللقاء اضافة إلى غياب اللاعب أحمد سهيل الذي يغيب لمرافقته والدته المريضة - شفاها الله - إلى جانب غياب اللاعب عبدالله الحويل الذي تعرض لإصابة قوية في الرباط كل تلك المؤثرات قد وقفت عائقًا في سبيل ظهور الفريق كسابق عهده ولكن في اللقاء القادم سوف يصالح الجميع بالنتيجة التي ستدخل نقاطها خزينته بإذن الله ثم بعزيمة اللاعبين.
مشاركة :