مذكرة تفاهم لتعزيز جهود الدولة في التصدي لكورونا عالمياً

  • 6/8/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، و«ائتلاف الأمل» بمقر الهيئة، اليوم، مذكرة تفاهم لتعزيز دور الدولة في التصدي لجائحة «كوفيد-19» عالمياً، من خلال توفير حلول لوجستية عالية السرعة لنقل المساعدات الطبية والأدوية ومعدات الحماية الشخصية ومستلزمات المستشفيات المتعلقة بالحد من تفشي الجائحة للعديد من الدول، إلى جانب توفير الاحتياجات الصحية الأخرى.   وبموجب مذكرة التفاهم يوصل «ائتلاف الأمل» مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي في المجال الصحي إلى جميع الدول التي تحددها الهيئة، مع توفير الخدمات اللوجستية الأخرى المتمثلة في النقل والشحن والتخزين، إلى جانب تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات الإنسانية والتنموية الأخرى،   ونصت المذكرة أيضاً على وضع إطار مبدئي للشراكة المستقبلية بين الطرفين وفقاً للاتفاقيات التفصيلية التي سيتم إبرامها والتوقيع عليها لاحقاً، وتعتبر المذكرة إطاراً عاماً يحكم علاقة الجانبين من خلال تبادل الخبرات والأفكار والتعاون المستقبلي.   وقع مذكر التفاهم من جانب الهلال الأحمر الأمين العام للهيئة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، فيما وقعها عن ائتلاف الأمل رئيس اللجنة التنفيذية للائتلاف الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي الكابتن محمد جمعة الشامسي، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.   وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن المذكرة تجسد رؤية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، في نسج الشراكات الهادفة والبناءة مع الشركات والمؤسسات الوطنية لتنسيق برامجها وتوحيد مواقفها تجاه القضايا الإنسانية ذات الاهتمام المشترك، وتبني أفضل الحلول للتعامل معها ومعالجتها.   وقال إن مذكرة التفاهم نبعت من رغبة الطرفين وحرصهما على العمل معاً لتعزيز المبادرات التي تضطلع بها دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها لمساعدة الدول التي تواجه تحديات كبيرة في التصدي لجائحة كورونا على أراضيها والحد من تفشيها.   وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي: «يسعدنا التعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي لتقديم الإمدادات والخدمات الطبية الرئيسة لأولئك الذين يحتاجونها في جميع أنحاء العالم، فعملنا معاً يتيح دمج خبرات «الهلال الأحمر» في العمل الإنساني مع القدرات الاستراتيجية لائتلاف الأمل لكوننا مركزاً عالمياً للخدمات اللوجستية والعلوم الحياتية، وستكون لجهودنا الجماعية القدرة على توفير الدعم والحلول الطبّية لنحو 3.6 مليار شخص حول العالم، ومن خلال هذا التعاون سنساعد في توفير الإغاثة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :