يعتقد كثير من الخبراء أن إحداث تغيير في النظام الغذائي وأسلوب الحياة قد يؤدي إلى تحسن كبير في أعراض الصداع النصفي. فماذا يتعين على المرء أن يحاول القيام به؟ معرفة المحفزات: تقول جين كلارك خبيرة التغذية ومؤسسة موقع نوريش درينكس: «يعتقد أن الصداع النصفي ينتج عن تغيرات كيميائية في الخلايا العصبية بالمخ»، بحسب صحيفة ميرور البريطانية. وتضيف درينكس: «يمكن أن تكون بعض المواد الكيميائية أو المركبات في غذائنا مسؤولة (عن الصداع النصف) لدى البعض. فربما يكون المرء حساسا تجاه (إم إس جي)، وهو محسن نكهة يوجد في كثير من الأطعمة المعالجة». الجلوس الخاطئ: وتقول كريستينا تشان، المدربة الشخصية في موقع «إف 45 ترينينغ»: «الجلوس أمام إحدى الشاشات طوال اليوم فيما يعرف بوضعية (الرقبة التكنولوجية) المكروهة سوف يسبب ألما في الظهر والرقبة والأكتاف، ما يمكن أن يؤدي إلى الصداع وحتى الصداع النصفي». وتضيف: «يمكن أن يكون للحركة وأداء التمارين بانتظام، مجموعة من الفوائد الذهنية والبدنية». المحافظة على توازن نسبة السكر في الدم: تقول طبيبة التغذية، جين كلارك: «تسبب الأطعمة السكرية ارتفاعا، أو هبوطا، في الطاقة وهو ما يبدو محفزا للصداع النصفي في بعض الأشخاص، وبالتالي يمكن للمحافظة على نسبة السكر في الدم أن تشكل فارقا بين الصداع النصفي ويوم خالص من الألم». وتضيف: «التأكد من تناول وجبات خفيفة مليئة بالبروتين - مثل المجدول بالعجوة وعين الجمل أو بعض الجبن مع شرائح التفاح الطازج - سوف يساعد في إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم، وهو ما يعني احتمالا أقل لتحفيز حدوث نوبة (صداع نصفي)». ويعاني نحو 190 ألف شخص من نوبة صداع نصفي يوميا في إنجلترا وحدها، وبحسب تقديرات، يعاني حوالي ستة ملايين شخص في المملكة المتحدة من الصداع النصفي خلال مرحلة ما من حياتهم.
مشاركة :