دعا وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، الثلاثاء، ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى اغتنام فرصة إحلال السلام والتعاطي مع الموقف العماني والمبادرات الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب والجلوس في طاولة المفاوضات. وشدد بن مبارك لدى لقائه في مسقط، رئيس مجلس الدولة العماني عبدالملك الخليلي، على أنه "آن الأون أن توقف أصوات المدافع وأن تقرع أجراس السلام". وأكد وزير الخارجية اليمني أن وقف إطلاق النار الشامل خطوة مهمة جداً لمعالجة كافة القضايا الإنسانية بالإضافة إلى فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، وفقاً لاتفاق ستوكهولم والجلوس إلى طاولة المفاوضات.. لافتاً إلى ضرورة اقتناص الحوثيين هذه الفرصة لتحقيق السلام العادل والشامل. وأشاد بالدور الذي تلعبه سلطنة عمان في دعم الجهود الدولية والإقليمية لإيقاف الحرب والدفع بالعملية السياسية وإحلال السلام الشامل والاستقرار في اليمن والمنطقة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. كما جدد وزير الخارجية اليمني تعاطي حكومته بإيجابية مع كافة جهود السلام من أجل مصلحة الشعب اليمني ووقف نزيف الدم الجاري منذ انقلاب الميليشيات الحوثية على مؤسسات الدولة في 21 سبتمبر 2014 واحتلال العاصمة صنعاء وتوسعها للمدن الأخرى وما تلاها من معاناة إنسانية وتدمير للنسيج الاجتماعي وتدهور اقتصادي، وفق تعبيره. بدوره، أكد رئيس مجلس الدولة العماني حرص بلاده على تحقيق السلام الدائم في اليمن وإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية.. مجدداً التأكيد على موقف عُمان الثابت الداعم لأمن واستقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه.
مشاركة :