مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات البريطاني يهبط إلى أدنى مستوى في سنتين ونصف

  • 10/5/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

لندن (رويترز) - قال معدو مسح أعمال يحظى بمتابعة قوية يوم الإثنين إن التعافي الاقتصادي في بريطانيا يفقد زخمه حيث تتزايد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي في الوقت الذي يتراجع فيه إنفاق المستهلكين ويمتد ضعف قطاع الصناعات التحويلية إلى قطاعات أخرى. وهبط مؤشر ماركت/سي.آي.بي.اس المجمع لمديري المشتريات في بريطانيا إلى 53.9 في سبتمبر أيلول وهو أدنى مستوى في عامين ونصف العام مدفوعا بتباطؤ في قطاع الخدمات كان أكثر حدة مما توقع أي من المحللين في استطلاع للرأي أجرته رويترز. وقالت ماركت إن مسوحها أشارت إلى تراجع النمو الاقتصادي الفصلي من مستوى 0.7 فوق المتوسط في الثلاثة أشهر التي انتهت في يونيو حزيران إلى 0.5 في الثلاثة أشهر التي انتهت في سبتمبر أيلول. وإذا لم يتحسن النشاط الاقتصادي فمن المرجح أن يشهد النمو مزيدا من التباطؤ ليصل إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات عند 0.3 بالمئة. وهبط مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 53.3 في سبتمبر أيلول من 55.6 في أغسطس آب وهو أدنى مستوى منذ أبريل نيسان 2013 كما أنه أقل من جميع التوقعات التي جاءت في استطلاع لآراء خبراء الاقتصاد أجرته رويترز. وهبط مؤشر مديري المشتريات المجمع أيضا إلى أدنى مستوى له منذ أبريل نيسان 2013 إلى 53.9 من 55.4. وأظهرت مسوح أخرى بالفعل تراجع الطلبيات التي تلقتها شركات الصناعات التحويلية من الخارج بسبب التباطؤ في الصين وأظهرت بيانات اليوم الإثنين أن هذا بدأ يؤثر على قطاع الخدمات الخاص الذي يركز على الداخل. وتأتي بيانات مؤشر مديري المشتريات بعد صدور بيانات وظائف أمريكية ضعيفة على غير المتوقع يوم الجمعة وتقلل هذه النتائج من فرص انضمام أعضاء آخرين في لجنة السياسات النقدية ببنك انجلترا المركزي لأيان ماكافرتي في التصويت لصالح رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع. ولا يتوقع معظم خبراء الاقتصاد أن يبدأ بنك انجلترا المركزي في رفع أسعار الفائدة قبل أوائل العام المقبل على أقل تقدير وخفضت أسواق المال توقعاتها لرفع أسعار الفائدة إلى أواخر 2016. وعقب صدور البيانات هبط الجنيه الاسترليني أمام الدولار واليورو يوم الإثنين. وهبط الاسترليني نحو نصف سنت أمام الدولار قبل أن يستقر عند 1.5190 دولار مقابل 1.5220 دولار قبل نشر البيانات. (إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

مشاركة :