فيما يعاني نحو 190 ألف شخص من نوبة صداع نصفي يوميا في إنجلترا، كشف خبراء أن إحداث تغيير في النظام الغذائي وأسلوب الحياة قد يؤدي إلى تحسن كبير في الأعراض.وحدد الخبراء عددا من العوامل لتجنب الصداع النصفي، يأتي في مقدمتها الابتعاد عن المحفزات الموجودة في بعض المواد الكيميائية أو المركبات، والتقليل من الجلوس الخاطئ أمام إحدى الشاشات طوال اليوم بوضعية «الرقبة التكنولوجية»، والمحافظة على توازن نسبة السكر في الدم، والتأكد من تناول وجبات خفيفة مليئة بالبروتين. وأضافوا أن المحافظة على نسبة السكر في الدم يمكن أن تشكل فارقا بين الصداع النصفي ويوم خالص من الألم، والتأكد من تناول وجبات خفيفة مليئة بالبروتين، مثل المجدول بالعجوة وعين الجمل أو بعض الجبن مع شرائح التفاح الطازج، لمساعدتها في إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم، وهو ما يعني احتمالا أقل لتحفيز حدوث نوبة (صداع نصفي).
مشاركة :