يستعد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لفتح أبواب المتاحف والمراكز الثقافية التابعة له واستقبال الجمهور اعتبارا من الأحد المقبل، بناء على قرار مجلس الوزراء، مع الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية. وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د. عيسى الأنصاري، إن المجلس، ممثلا في قطاع الآثار والمتاحف، استعد مبكرا لاستقبال الجمهور لزيارة المتاحف والمراكز الثقافية التابعة له، معربا عن سعادته بالقرار. وأضاف أنه بناء على تعليمات وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، تم التجهيز لكل الاستراطات الصحية والوقائية عند استقبال الجمهور، اعتبارا من الأحد المقبل، سواء من ناحية التأكد من ارتداء الشخص الزائر للكمام والتثبت من درجة حرارته، وكذلك الحرص على التباعد الجسدي وتنظيم عمليات الزيارة سواء في متحف الكويت الوطني أو المراكز الثقافية، مثل مكتبة الكويت الوطنية وبيت ديكسون الثقافي، والمتحف البحري، ومتحف الفن الحديث، والمستشفى الأمريكاني، ومركز كاظمة الثقافي والقصر الأحمر، ومتحف شهداء القرين، ومتحف بيت الخزف وبيت السدو، وغيرها من المراكز والمباني التارخية القديمة التي يشرف عليها المجلس. وأكد أن نجاح خطة العودة إلى الحياة الطبيعية مسؤولية الجميع، إذ تتحقق السيطرة على الوضع الوبائي بتعاون أفراد ومؤسسات المجتمع كافة؛ حفاظاً على صحة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. ومن جانب اخر، عقد عدد من المسؤولين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اجتماعاً، لمناقشة الخطة التطويرية لقطاع الفنون والمباني التابعة للمجلس في قاعة الاجتماعات بمتحف الفن الحديث. والمباني المعنية، هي: متحف الفن الحديث، المرسم الحر، وبيت الخزف. وقد اشتملت الخطة على عرض المقترحات المقدمة لتطوير تلك المباني التاريخية، والتي تميزت بطراز البيوت القديمة في الكويت، والحرص على إشراك المستثمر والقطاع الخاص، لتلبي الاحتياجات الفعلية لتك المباني، والعمل على ربط السياحة الثقافية والتاريخية والفنية لتلك الأماكن التراثية المتميزة، وكأحد الأساليب لتنشيط وجذب الزوار والجمهور ومتذوقي الفن للتراث، وتعريف الشباب والجيل الواعد بقيمة تراثهم وتاريخهم الأصيل. تم الاجتماع بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش، وضياء البحر مدير إدارة الفنون التشكيلية، والمستشار د. دعيج الركيبي مستشار وزير الإعلام والثقافة.