المرحوم إبراهيم بن عيسى رجل ونعم الرجل، إنسان طيب وخلوق ومتعاون، له إسهامات كبيرة في المجتمع، أتذكر منها أنه في الستينات ومعه الأصدقاء الشيخ أحمد بن سلمان ومبارك عيسى ومحمد الخشرم، وعبدالله المجدمي وإبراهيم النعار ومحمود علي، وعبدالرحمن حسن (أبوالليل) ومحمد الجبن وصقر المعاودة، وعادل البلوشي وعبدالعزيز الزياني وسلطان بن حمد، وغيرهم، اتفقوا على تأسيس مقر باسم (شباب البسيتين)، ومقره في بيت الوالد رحمه الله الذي أعطاهم جزءًا من منزلنا ليجمع الشباب فيه لممارسة أنشطتهم الرياضية والثقافية، ولسد أوقات الفراغ ولتجمّعهم في النهار والليل ومشاهدة التلفزيون، وقراءة المجلات والكتب الموجودة في المقر، فكان المرحوم إبراهيم بن عيسى والأعضاء مجتهدين ومخلصين للمقر وأعضائه. كان يلعب حارسًا للفريق لمدة طويلة، وفعلاً أحرز الفريق (المقر) 3 بطولات لكرة القدم الصيفية؛ مرة تغلب على فريق الجيل ومرة على فريق النسيم ومرة أخرى على فريق الجيل. المرحوم إبراهيم كان من أهالي المحرق، ولكن مع المقر أحب البسيتين وأحب الأهالي، حتى عاش بشبابه في البسيتين. المرحوم إبراهيم عيسى كان يسهم من جيبه الخاص بجوائز شهرية للفائزين في مجلة الحائط التي يصدرها المقر شهريًا، فكان رحمه الله شغوفًا بأمر المقر وأعضائه. رحمه الله وأسكنه الفردوس. وكان الراحل من الجيل الثاني للاعبي الهلال بمحطة السيارات القديمة، ولعب لعدة سنوات. إنا لله وإنا إليه راجعون.