تراجع تقلب سوق العملات اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى منذ ما قبل تفشي جائحة كوفيد-19 مما أحدث اضطرابا في الأسواق في مارس آذار 2020 إذ أحجم المستثمرون عن تكوين مراكز انتظارا لإشارات أوضح حول مسار التضخم وردود فعل بنوك مركزية. وبدت العملات لا تراوح مكانها مع اجتماع وشيك للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، الذي من المقرر أن تصدر فيه أيضا بيانات التضخم الأمريكية، واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل. ووصف مارشال جيتلر رئيس أبحاث الاستثمار لدى بي.دي سويس سوق الصرف بأنها "متجمدة تقريبا". وقال إنه في حين أن مستويات التقلب ليست قريبة على الإطلاق من أدنى مستوياتها القياسية، فإن "الركود على نطاق واسع"، بحسب "رويترز" . ولقى الدولار الأمريكي بعض الدعم اليوم الثلاثاء مع تأهب المستثمرين لصدور بيانات التضخم بعد بيانات الوظائف الأضعف من المتوقع، مما قلص المخاوف حول تقليص مجلس الاحتياطي الاتحادي للتحفيز النقدي مبكرا. انخفض اليورو قليلا بفعل قوة الدولار وبيانات أظهرت انخفاض أرقام الناتج الصناعي الألماني في أبريل . ارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 90.105، وصعد الدولار مقابل اليورو 0.1 بالمئة عند 1.2174 دولار. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.4147 دولار أمريكي، وتراجع الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 0.7742 دولار أمريكي، وكلاهما عالق في النطاقات التي سجلت خلال الشهرين الماضيين. انخفض الين الياباني مع ارتفاع الدولار وبلغ 109.48 ين للدولار، منخفضا 0.2 بالمئة خلال اليوم. كما تراجعت العملات المشفرة، لكن التداول كان هادئا بشكل عام. ونزلت بتكوين في وقت سابق إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع عند دولارا، بينما انخفضت إيثر أربعة بالمئة إلى أدنى مستوى لها في أسبوع واحد عند 2431.93 دولار.
مشاركة :