رفعت الحكومة السودانية أسعار المحروقات بنسبة تقارب 100%، أمس الثلاثاء، وسط صعوبات اقتصادية بالغة وتوقعات بارتفاع معدلات التضخم إلى أكثر من 500 بالمائة وخروج العديد من الأعمال عن دائرة الإنتاج. أوضاع صعبة: ويعيش السودان أوضاعًا اقتصادية صعبة للغاية في ظل ارتفاع الديون الخارجية إلى أكثر من 60 مليار دولار وانهيار معظم القطاعات الإنتاجية والخدمية خلال فترة حكم المخلوع عمر البشير التي استمرت 30 عامًا. تفاصيل القرار: وقال بيان حكومي: إن القرار يأتي في إطار سياسية الدولة الرامية لإصلاح الاقتصاد الوطني وتأسيس بنية تمكن مؤسسات الدولة والقطاع الخاص من التعامل مع مؤسسات التمويل الدولية. ووفقًا للبيان، فإن الأسعار الجديدة تخضع لتكلفة الاستيراد والتي تشكل ما بين 71 بالمائة إلى 75 بالمائة من سعر الوقود، مضافًا إليها تكاليف النقل ورسوم الموانئ وضريبة القيمة المضافة وهامش ربح شركات التوزيع، وهذه التكاليف تشكل مجتمعة ما بين 25 بالمائة إلى 29 بالمائة من سعر البيع المستهلك. وبحسب التكلفة الحالية، فقد حددت سعر لتر البنزين بواقع 290 جنيهًا سودانيًّا (الدولار يعادل 430 جنيهًا)، وسعر لتر الجازولين بواقع 285 جنيهًا. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :