تم اليوم بوزارة الخارجية المصرية إطلاق المرحلة الثانية من مشروع "دعم عمل اللجنة الوطنية التنسيقية لتعزيز البيئة الآمنة في مصر ومكافحة الاتجار بالبشر " بالإضافة إلى إطلاق الجزء الثاني من حملة مهاجرون واعون "Aware Migrants" للتوعية بمخاطر قضية الهجرة غير الشرعية في القارة الأفريقية، وذلك بحضور السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية لشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، و السفير جيامباولو كانتيني، سفير إيطاليا، و السفير كرستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي و لوران دي بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة. وأوضحت السفيرة نائلة جبر رئيس للجنة الوطنية التنسيقة في كلمتها أن مصر تسعى إلى القضاء على جريمتي الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، من خلال الإنفاذ الكامل للقانون، والحرص على عدم إفلات الجناة من العقاب، والعمل على رفع مستوى الوعي العام بمخاطر تلك الجرائم وتعزيز منظومة خدمات الحماية الوطنية للضحايا. كما أكدت السفيرة على أن الحكومة المصرية تولي عناية خاصة بحماية الضحايا وتعمل على توفير كافة خدمات الرعاية الطيبة والنفسية والاجتماعية اللازمة لهم مما يسهم في إعادة إدماجهم في بشكل طبيعي مما يحقق أمن الفرد وسلامة المجتمع. وثمنت السفيرة نائلة جبر الجهود المبذولة والتعاون المثمر ما بين جميع الجهات الوطنية والشركاء الدوليين الأمر الذي يعد بمثابة حجر أساس للقضاء على تلك الجرائم النكراء. والجدير بالذكر أن اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ستعمل على تنفيذ هذه المشروعات بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة وبدعم من الاتحاد الأوروبي والجمهورية الإيطالية.
مشاركة :