أثار إعلان طلب الفنانة المصرية هالة صدقي إلى بيت الطاعة، من قبل زوجها سامح سامي جدلاً واسعاً علي منصات التواصل الاجتماعي بعد نشرها صورة من محضر الاستلام عبر حسابها الرسمي بمنصة «الإنستغرام». وقالت صدقي: «خبر سيئ لكل اللي تقدموا لي فالزوج طلبني في بيت الطاعة، مع إنه الشهر اللي فات عمل فيديو وطلقني فيه وصحيح هو في أميركا وأنا في مصر فشكلها هتكون طاعة on line استأذنكم علشان أنزل أشتري الطشت والجلابية، بس حد عارف ممكن أجيب الولاد ولا لا، مقولة غراب البين طلعت كذب مفيش فراق ولا حاجة، بلاغ للعرسان لما أفض الاشتباك هنعمل طلبات جديدة.. المسخرة بعينها». والفنانة هالة صدقي ليست الأولى فى المجال الفني التى تعرضت لمثل هذا الموقف، فقد سبقتها كوكب الشرق أم كلثوم لبيت الطاعة مرتين وكانت المرة الأولى وتحديداً فى الـ 18 سبتمبر من عام 1935، حين ادعى المواطن عبد الستار الهلالى من قرية أبومناع بصعيد مصر أن الآنسة أم كلثوم زوجته الشرعية، وقيامه بطلبها فى بيت الطاعة، ومن صعيد مصر إلي إحدى قرى الريف إدعي مزارع بسيط ايضاً أن أم كلثوم زوجته وطلبها فى بيت الطاعة، وقد برأ القضاء المصري أم كلثوم من تلك الواقعتين، حيث الأولى جاءت بهدف الشهرة، والثانية هو انتقام من كوكب الشرق بسبب طلبها إزالة ساقية المياه في إحدى القرى على حد عزم الأخير. والفنانة اللبنانية صباح طُلبت مرتين أيضاً فى بيت الطاعة الأولى بعام 1957، على يد زوجها السابق عازف الكمان الشهير أنور منسي، والثانية على يد زوجها رشدي أباظة بعام 1967، بعد أن تقدمت بدعوى طلاق فى إحدى المحاكم اللبنانية، مما أثار غضب أباظة، وطلبها فى بيت الطاعة، وأكدت المصادر حينها تنفيذ صباح إلى حكمي القضاء امتثالها فى بيت الطاعة. وقبل ذلك، شهد عام 1954 نزاعاً قضائياً بين الفنانة المصرية الراحلة ليلى فوزي وزوجها المطرب عزيز عثمان، إذ طلبها إلى «بيت الطاعة» بعدما تقدمت بدعوى طلاق ضده. وتعد المطربة اللبنانية ميليسا آخر المنضمات إلى قائمة الفنانات اللاتي طلبن فى بيت الطاعة، وجاءت الخلافات بسبب رغبة زوجها بشار المصري منعها من الغناء، بالإضافة إلى تقدمها بدعوى طلاق ضده، مما جعل زوجها يطلبها فى بيت الطاعة وذلك 2013
مشاركة :