مسقط- الرُّؤية انطلقت صباح أمس الثلاثاء عبر الاتصال المرئي، أعمال الاجتماع التشاوري لمُناقشة قضايا هجرة وحركة الموارد البشرية الصحية للدول المنضوية تحت أقاليم منظمة الصحة العالمية (الإقليم الأوروبي، وإقليم شرق المتوسط، وإقليم جنوب شرق آسيا)، والذي تشارك السلطنة خلاله بوفد تترأسه سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط. ويأتي هذا الحوار الإقليمي الثلاثي رفيع المستوى بشأن السياسات تحت عنوان "التنقل الدولي للمهنيين الصحيين.. تحديات جديدة وحلول مشتركة"؛ ويهدف إلى تعزيز تبادل أفضل الممارسات والسياسات وآليات التنسيق وتبادل المعلومات. ويستعرض الاجتماع عبر يومين سياسات واستراتيجيات الدول فيما يتعلَّق بهجرة القوى العاملة في المجال الصحي والاستقدام والتوظيف وخاصة أثناء جائحة كوفيد-19، وتحديد الفرص لتعزيز الإطار القانوني والمؤسسي، وتوطيد أواصر التعاون الدولي بين الدول الأعضاء في أقاليم المنظمة الثلاثة، بهدف إدارة تنقل العاملين الصحيين الدوليين إدارة أفضل، بما يتفق مع مدونة المنظمة العالمية لقواعد ممارسة توظيف العاملين الصحيين على المستوى الدولي، ومناقشة التحديات المطروحة والفرص السانحة، واستجابة السياسات، والتدخلات في أقاليم المنظمة الثلاثة فيما يتعلق بالتوظيف الدولي الإخلاقي . واستعرضت الدكتورة حليمة بنت قلم الهنائية القائمة بأعمال المديرة العامة للتخطيط والدراسات بوزارة الصحة خلال الاجتماع ورقة عمل عن "تجربة السلطنة الرائدة في التعامل مع العاملين الصحيين الوافدين بمختلف تخصصاتهم". وسلطت الورقة الضوء على واقع القوى البشرية الصحية ووضعها خلال جائحة كوفيد19 فيما يخص القوى البشرية الصحية والهجرة والاستقدام.
مشاركة :