بايدن يزور أوروبا في أول جولة خارجية منذ توليه رئاسة أمريكا

  • 6/9/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بريطانيا اليوم الأربعاء في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه في يناير الماضي. وتستغرق الرحلة ثمانية أيام وتهدف لإعادة بناء العلاقات عبر الأطلسي التي توترت خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وإعادة صياغة العلاقات مع روسيا.  زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر: مشروع القانون هذا «يمهّد الطريق أمام أوسع استثمار في العلوم والتكنولوجيا منذ أجيال». وتمثل الجولة اختبارا لقدرة الرئيس الأمريكي على إدارة وإصلاح العلاقات مع الحلفاء الرئيسيين الذين أصيبوا بخيبة أمل من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وانسحابه من معاهدات دولية. وكتب بايدن في مقال رأي نشر في صحيفة واشنطن بوست «هل ستثبت التحالفات والمؤسسات الديمقراطية التي شكلت جانبا كبيرا من القرن الماضي قدرتها على مواجهة التهديدات والعداوات في العصر الحديث؟ أعتقد أن الإجابة هي نعم. لدينا فرصة لإثبات ذلك هذا الأسبوع في أوروبا». وسيكون اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 16 يونيو في جنيف تتويجا للرحلة، وفرصة لإثارة مخاوف الولايات المتحدة مباشرة مع بوتين بشأن الهجمات الإلكترونية التي تأتي من روسيا، واعتداءات موسكو على أوكرانيا ومجموعة أخرى من القضايا. وسيتوقف بايدن في محطته الأولى في قرية سانت إيفز البريطانية الساحلية في مقاطعة كورنوال حيث سيشارك في قمة مجموعة السبع من الجمعة إلى الأحد. ومن المتوقع أن تهيمن على الاجتماع قضايا التجارة والمناخ ودبلوماسية اللقاحات ومبادرة لإعادة بناء البنية التحتية في دول العالم النامي. ويرى مسؤولون أمريكيون في هذه المبادرة وسيلة لمواجهة نفوذ الصين المتنامي. وسيلتقي بايدن مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون غدا الخميس في كورنوال، وهي فرصة لضخ دماء جديدة في «العلاقة الخاصة» بين البلدين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وبعد انتهاء قمة مجموعة السبع، سيزور بايدن وزوجته جيل الملكة إليزابيث في قلعة وندسور. والتقى بايدن (78 عاما) بالملكة في عام 1982 عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير. بعد ذلك يتوجه إلى بروكسل لإجراء محادثات يوم الإثنين مع قادة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. من المتوقع أن تتركز المحادثات على روسيا والصين والقضية التي تفرض نفسها دوما المتمثلة في زيادة مساهمة دول الحلف في تكاليف الدفاع المشترك. وفي محطته الأخيرة بجنيف سيعقد بايدن لقاء، يترقبه العالم بشغف وقد يكون الأصعب خلال الجولة، مع بوتين الذي أقام علاقات ودية مع ترامب.

مشاركة :