قررت لجنة FIFA التأديبية معاقبة الاتحاد الماليزي لكرة القدم بعد اضطرابات خطيرة تسبّب بها الجمهور وأدت إلى إيقاف مباراة ماليزيا والسعودية في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 FIFA يوم السبت 8 سبتمبر. وبعد تحليل كافة الملابسات المتعلقة بهذه المسألة، خصوصًا تقرير حكام المباراة، ومواقف الاتحاد الماليزي لكرة القدم، إضافة إلى أشرطة الفيديو والصور، ونظرًا إلى خطورة الأحداث، قررت اللجنة التأديبية أن تقام المباراة التالية المقررة على أرض منتخب ماليزيا الأول في تصفيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA دون جمهور (ماليزيا ضد الإمارات في 17 نوفمبر 2015). كما قررت اللجنة فرض غرامة بقيمة 40 ألف فرنك سويسري وإنذار الاتحاد الماليزي لكرة القدم. كما قررت اللجنة التأديبية اعتبار ماليزيا خاسرة للمباراة (0-3) بالانسحاب، ووُجد الاتحاد الماليزي لكرة القدم مسؤولًا عن تصرفات جمهوره، وخصوصًا فيما يتعلق بخرق المادة 6، الفقرة 5 من قواعد كأس العالم روسيا 2018 FIFA، والمادة 56، والمادة 65 و67، الفقرة 1 والمادة 67 الفقرة 3 من قانون FIFA التأديبي، إضافة إلى المادة 4، الفقرة 2، والمادة 29، الفقرة 1 (ب والمادة 2 من ملحق س الخاص بقوانين FIFA لسلامة الملاعب. وفتحت إجراءات تأديبية بعد عدة حوادث، بينها رمي قنابل دخانية ومقذوفات نارية داخل ملعب شاه علم؛ ما أدى إلى إيقاف المباراة بعد مرور 88 دقيقة على بدايتها، وقد تم إعلام الاتحاد الماليزي بخصوص القرار الصادر عن لجنة FIFA التأديبية. تغريد