تنفيذ حد الحرابة بـ “داعشي” قتل رجل أمن في جدة

  • 6/9/2021
  • 12:28
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حُكم القتل حداً بأحد الجناة في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة، وفيما يلي نصه: قال الله تعالى ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )). أقدم / وليد سامي الزهيري – مصري الجنسية – بتاريخ 26 / 3 / 1442هـ على عمل غادر, وبدافع إرهابي ضالٍ, على قتل الجندي أول في الدوريات الأمنية في محافظة جدة / هادي بن مسفر القحطاني, وهو يؤدي صلاة الفجر بمصلى تابع لإحدى محطات الوقود بالمحافظة كان قد توقف عنده أثناء عمله لأداء الصلاة فيه، حيث استغل الجاني وجود الشهيد – بإذن الله – بمفرده داخل المصلى فباغته أثناء جلوسه في التشهد بتسديد عدة طعنات مما أدى إلى استشهاده، ولاذ بعد ذلك بالفرار معتقداً أنه سينجو بفعلته الشنعاء, إلا أنه وبفضل من الله عز وجل تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه وضبط أداة الجريمة وأسفر التحقيق معه عن إقراره بجريمته, وتبنيه المنهج التكفيري, وانتمائه لتنظيم (داعش) الإرهابي, وقد وُجّه الاتهام إليه بارتكابه تلك الجريمة, واعتناقه منهجاً إرهابياً يستبيح بموجبه الدماء والأموال والأعراض ونقض العهود، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض, فقد تم الحُكم عليه بقتله بحد الحرابة، وأُيد الحُكم من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حُكم القتل بحد الحرابة بالجاني/ وليد سامي الزهيري – اليوم الأربعاء 28 / 10/ 1442هـ بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم ، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.

مشاركة :