قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده ليس لديها «توقعات مفرطة» بحدوث انفراجة مفاجئة بعد القمة المرتقبة بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن. إلا أنه أوضح، في مؤتمر بموسكو اليوم الأربعاء، أن الحقيقة هي أن الاجتماع المقرر يوم 16 يونيو (حزيران)، وهو الأول الذي يُعقد بالحضور الشخصي بين الرئيسين منذ تولي بايدن منصبه في يناير (كانون الثاني)، مهم في حد ذاته. وأضاف لافروف أن الجانبين لم يتفقا بعد على أجندة نهائية للقاء، مشيرا إلى أن موسكو تطالب بإجراء حوار واسع حول الاستقرار الاستراتيجي مع واشنطن. ورأى أنه من الممكن تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في حال الالتزام بمبادئ المساواة والاحترام المتبادل. وشدد على أن «الحوار أفضل من لا شيء، ولكن إذا تمسكت السياسة الأميركية بعقلية الهيمنة، وإذا استمع الأميركيون إلى دعايتهم الخاصة التي تهيمن على النخبة الأميركية، لن يكون هناك الكثير الذي يمكن توقعه»، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.