تكشف التفاصيل الجديدة حول واحدة من أكبر الطائرات في العالم، Airlander 10، عن مقصورة فسيحة مع نوافذ ممتدة من الأرضية حتى السقف داخل التصميم الخارجي الذي يشبه المنطاد. وأصدرت شركة Hybrid Air Vehicles البريطانية مؤخرا، صورا لمنطادها القادم، والذي يبلغ طوله 299 قدما (91 مترا) وعرضه 112 قدما (34 مترا)، مع القدرة على استيعاب حوالي 100 شخص. ولكن بدلا من الاكتظاظ، سيتم التعامل مع الركاب بنوافذ ممتدة من الأرضية حتى السقف ونوع من المساحة المخصصة للساقين، التي تحتفظ بها شركات الطيران التجارية حاليا لعملاء درجة رجال الأعمال. Comfy, social seating, space to walk around the cabin, superb views through floor-to-ceiling windows. The Airlander experience will be different to the air transport we’re familiar with. https://t.co/UsYuV0fDUN #AirlanderInterior #Mobility #RethinkTheSkies pic.twitter.com/xtccsLpuBn — Hybrid Air Vehicles (@AirVehicles) May 27, 2021 وتعتقد الشركة أن الطائرة، التي من المتوقع أن تدخل الخدمة بحلول عام 2025، ستتحدى قريبا الطائرات التقليدية على عدد من مسارات المسافات القصيرة الشهيرة، وذلك بفضل الراحة المحسنة وانبعاثات أقل بنسبة 90٪. The future of short-haul flying? Amazing renderings show the inside of the vast airship with a wall of windows its hoped will ferry passengers from city to city from 2025 https://t.co/jdwCyxgCqy #travel #airship @AirVehicles — MailOnline Travel (@travelmail) May 27, 2021 وقال مايك دورهام، كبير المسؤولين التقنيين لشركة Hybrid Air Vehicles، لـ "لايف ساينس": "الميزة الأولى هي تقليل البصمة الكربونية. ولكن أيضا، بينما ستكون في الجو لفترة أطول قليلا مما لو كنت على متن طائرة، فإن جودة الرحلة ستكون أفضل بكثير". News: Hybrid Air Vehicles unveils cabin concepts for Airlander 10 The #Airlander10 will be available with up to 100 seats in a hybrid-electric configuration from 2025, and in a fully electric configuration by 2030. @AirVehicles #PaxEx Read more... https://t.co/avlOZ7QrIr pic.twitter.com/NHi9b8cR0i — Inflight (@inflightmag) May 26, 2021 وقال دورهام إن Airlander صديقة للبيئة أكثر من طائرة ركاب، ويرجع ذلك أساسا إلى أنها تعتمد على بالون عملاق من الهيليوم لإيصالها إلى الهواء. وفي المقابل، تحتاج الطائرات إلى توليد دفع أمامي كبير بمحركاتها قبل أن تتمكن أجنحتها من توفير قوة الرفع لتحليقها في الجو. The cabin designs give a glimpse of what the Airlander 10 mobility cabin could look like. Every customer will design an interior to suit their own brand and needs. https://t.co/UsYuV0fDUN #AirlanderInterior #Mobility #RethinkTheSkies pic.twitter.com/FiKaz3RpTc — Hybrid Air Vehicles (@AirVehicles) May 28, 2021 وبمجرد أن يحلق في الهواء، يعتمد المنطاد على أربعة مراوح في كل ركن من أركان الطائرة لدفعها. وفي الجيل الأول، سيتم تشغيل اثنتين من هذه المراوح بمحركات تعمل بالكيروسين، بينما سيتم تشغيل الاثنين الآخرين بمحركات كهربائية، ما يقلل من انبعاثات الكربون. وبحلول عام 2030، تتوقع الشركة توفير نسخة كهربائية بالكامل من Airlander. وبدلا من البطاريات التقليدية، ستعمل خلايا وقود الهيدروجين السائل على تشغيل المحركات الكهربائية لـ Airlander. وقال دورهام إن الهيدروجين السائل يمكن أن يخزن طاقة أكبر بكثير لوزن معين من البطاريات. وسيتم الاحتفاظ بالهيدروجين في خزانات مبردة في الهيكل وضخه إلى خلايا الوقود، حيث سيتفاعل مع الأكسجين لتوليد الكهرباء. ويأتي تصميم المنطاد مع بعض المقايضات. وعلى سبيل المثال، ستكون سرعته القصوى حوالي 80 ميلا في الساعة (130 كم/ساعة). وبالنسبة لبعض الرحلات بين المدن من حوالي 100 إلى 250 ميلا (160 إلى 400 كم)، قال دورهام إن السفر من مركز مدينة إلى آخر يكون أبطأ قليلا فقط، وذلك بفضل قدرة المنطاد على الهبوط في مساحات أصغر بكثير أو حتى على المسطحات المائية. وعلى سبيل المثال، تقدّر الشركة أن السفر بين سياتل وفانكوفر سيستغرق ما يزيد قليلا عن 4 ساعات بواسطة Airlander، مقارنة بأكثر قليلا من 3 ساعات بالطائرة. وتعتبر المقصورة جزءا صغيرا من المقطع العرضي الكلي للطائرة، بحيث يكون لها تأثير ضئيل على السحب، ما يعني أن الشركة تمكنت من جعل المنطاد أكثر اتساعا مما يمكن أن تكون عليه طائرة انسيابية. المصدر: لايف ساينس تابعوا RT على
مشاركة :