اليوم الثاني على التوالي يستأنف برنامج الرعاية والتأهيل (بناء) دوراته للمستفيدين

  • 6/9/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رؤى الخبر ـ عبدالله الأمير  في اليوم الثاني على التوالي يوم أمس  الثلاثاء الموافق 7/6/2021م يستأنف برنامج الرعاية والتأهيل (بناء) الدورات والورش التدريبية المقدمة للمستفيدين وهي دورة إدارة الوقت وتحديد الاولويات ودورة ودورة إدارة الضغوط ، استهلت اختصاصي أول علم النفس وعضوة برنامج الرعاية والتأهيل (بناء)الأستاذة باسمة البشراوي دورة إدارة الوقت بأهمية إدارة الوقت بإنه النجاح في تحقيق هدف محدد في وقت محدد من خلال تفعيل الإنسان لذاته وللآخرين والإمكانيات ، حيث تفاعل معها المستفيدين في التعرف على أهمية إدارة الوقت من خلال المناقشة والوقوف على أهمية مكونات منظومة إدارة الوقت في الهدف المراد تحقيقه والشخص نفسه والاخرون والامكانيات كما نوقش مع المستفيدين أهمية تنظيم الوقت لتحقيق الأهداف في التفكير في الهدف والى الأدوار في الحياة وتحديد هدف لكل دور ووضع الأهداف الضرورية وتحديد الأهداف الذكية ان تكون محددة وواقعية ومرتبط إنجازها بوقت معين . وعن الرسالة التي توجهها الأستاذة باسمة البشراوي للمستفيدين من خلال ورشة إدارة الوقت وتحديد الأولويات افادت بان تحقيق الأهداف مرحلة تعليمية مثرية تتعلم من خلالها كيفية تحديد المهم والجدير بالعمل في حياتك وتعتبر تجربة حقيقية لصياغة حياتك كما تحب انت وذلك من خلال توسيع دائرة ادراكك لتنظيم جدولك اليومي. وفي تعليق عن إدارة الوقت علق الدكتور أحمد فاضل الغامدي أستاذ مساعد علم الاجتماع الجنائي في جامعة الملك فيصل وعضو اللجنة الاستشارية في برنامج بناء بانه لا شك بان الوقت وإدارته من المواضيع المهمة في حياة الانسان لذا فان الاهتمام به يحقق الأهداف المنشودة على المستوى الذاتي والاجتماعي من خلال رباعية التخطيط والتنظيم والتوجيه والتقييم. وعن السؤال عن الرسالة التي يود الدكتور توجيهها الى المستفيدين عن إدارة الوقت أفاد الدكتور بأن جميع من حضر الدورات التدريبية من المستفيدين لديهم الاستعداد الواضح لإعادة صياغة المفاهيم الحياتية المستقبلية وذلك من خلال خلق سلوكيات إيجابية نحو الذات والوطن ومقدراته، ولا شك أن طرح مثل هذه الدورات التدريبية في غاية الأهمية وذلك لتبيان آليات التضامن الاجتماعي، وحتى يعود الجميع الى مرحلة الاندماج الاجتماعي عضوا فاعلا داخل مجتمعه ممارسا لدوره الاجتماعي المأمول منه.  وفي وقت لاحق مساء ذلك اليوم انطلقت دورة (مهارات التغلب على ضغوط الحياة) التي شكلت أهمية كبيرة للمستفيدين من حيث التفاعل والمناقشات مع المدرب عضو برنامج الرعاية والتأهيل (بناء) الاختصاصي النفسي الأستاذ خالد مريط  الذي أفاد بأنه لا يوجد إنسان محصن من الضغوط ولكن يمكن إدارة الضغوط لصالح الإنسان ،  وأن الذي يجمع بين الشكاوى هي تغيرات نفسية وعضوية مرتبطة بدورها بمجموعة من الضغوط والأحداث.  فالضغط النفسي هو حدث أو مجموعة أحداث أو تغييرات داخلية أو خارجية يكون من شانها أن تؤدي إلى إثارة التوتر النفسي الحاد أو المستمر أو كليهما معا ضغوط الحياة، وأن العلاقات الاجتماعية مصدر من مصادر السعادة والرضا وتجعل للحياة معنى وتضفي عليها بعض البهجة. الجدير بالذكر أن برنامج الرعاية والتأهيل (بناء) يقدم العديد من الدورات التدريبية لمستفيدي البرنامج وأسرهم التي تقيدهم في حياتهم المستقبلية ويكون على استمرار ومتابعة لهم من خلال الجلسات الاستشارية النفسية والاجتماعية لمساعدتهم وتأهيليهم لحياة واعدة ومستقرة.

مشاركة :