وتلقى ماكرون صفعة من أحد الأشخاص يوم الثلاثاء 8 يونيو/حزيران أثناء زيارته لمدرسة فندقية في بلدة "تان ليرميتاج" بإقليم دروم، جنوب شرق فرنسا. وكان ماكرون يقوم بجولة لجس النبض في البلاد بعد جائحة فيروس كورونا وقبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية. وانتشر "فيديو صفعة الرئيس" كالنار في الهشيم على شبكات التواصل الاجتماعي، مما جعل قصر الإليزيه يؤكد المشهد لقناة "بي إف إم تي في". وكان تاريل يرتدي قميصا باللون الكاكي عندما صاح قائلا "تسقط ماكرونيا" ثم أطلق صيحة الحرب للجيش الفرنسي في عهد الملكية. ووصفه مصدر على صلة وثيقة بالتحقيقات بأنه بدا ضائعا بعض الشيء وغريب الأطوار. وأضاف المصدر أن تاريل ورجلا آخر ما زالا محتجزين يوم الأربعاء. وتصل عقوبة تهمة التعدي على موظف عام إلى السجن ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 45 ألف يورو. ويدير تاريل ناديا محليا لمحبي الألعاب القتالية يركز على ممارسة ألعاب قتالية تاريخية أوروبية منها المبارزة بالسيف. وقال ماكرون إنه لم يكن خائفا على سلامته واستمر في مصافحة الناس بعد الصفعة. شاهد: عراك بالأيدي في البرلمان الأوكراني سياسيون ينتقدون "الإهانة" التي تعرضت لها فون دير لايين في تركيا وأنقرة: "احترمنا قواعد البروتوكول" شاهد: عراك في البرلمان التركي بين أعضاء الحزب الحاكم والمعارضة بسبب سوريا وأضاف في مقابلة أجراها مع صحيفة "دوفين ليبر" بعد الواقعة أنه "لا يمكن أن يكون هناك عنف أو كراهية سواء في لغة الخطاب أو الأفعال وإلا ستكون الديمقراطية ذاتها هي المهددة". وفي تموز/يوليو الفائت، تعرض محتجون لماكرون ووجهوا له كلمات نابية فيما كان يتجول مع زوجته بريجيت برفقة حراسه الشخصيين في حديقة تويلوري بالقرب من متحف اللوفر في باريس. وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أمام البرلمان بعد الحادثة الأخيرة، إنّ "السياسة لا يمكن أن تكون أبدا عنفا أو عدوانا لفظيا أو عدوانا جسديا". وقام ماكرون بعدة جولات مماثلة منذ فوزه بالانتخابات في 2017 بمواجهة الأحزاب التقليدية اليمينية واليسارية التي تناوبت على حكم البلاد لعقود. وقد انطلقت "الجولة الفرنسية" التي يقوم بها الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء 2 يونيو/حزيران في منطقة اللوت. وتهدف الجولة إلى مراقبة الأحوال بعد كوفيد-19 ورسم المسار لنهاية فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات.
مشاركة :