تقوم شركة «فارنك»، المتخصصة في قطاع خدمات إدارة المرافق والابتكار والاستدامة، والتي يقع مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، بإعادة تدوير وتحويل 125 كيلو غراماً من نفايات الطعام يومياً من المبنى السكني الجديد الخاص بموظفي الشركة «قرية فارنك»، ثم يتم استخدام السماد الناتج في زراعة نباتات السلطة في حديقة السطح العمودية للمبنى، ما يساعد الشركة على إنشاء مفهوم الاقتصاد الدائري. تم استخدام جهاز تدوير بقايا الطعام وتحويلها إلى سماد، بتكليف من شركة فارنك، للاحتفال باليوم العالمي للبيئة، في يوم الخامس من يونيو، ويبلغ طوله ثلاثة أمتار، وعرضه متراً واحداً، وارتفاعه 1.3 متر، وبسعة 125 كيلو غراماً. حيث يقوم الجهاز بمعالجة جميع أنواع النفايات العضوية، مثل: الكاري والروتي والأرز والخبز وقشور البيض والدجاج ولحم الضأن والأسماك وعظام السمك، وعظام الدجاج، والفواكه والخضراوات والقشور ونفايات المطبخ الأخرى. يتم تفريغ جميع بقايا الطعام من قاعة طعام الموظفين في حاويات فضلات الطعام، ثم يتم نقلها إلى آلة التسميد، التي تستخدم بدورها أدوات دقيقة خاصة لتفكيك وتحلل النفايات العضوية. وبهذه المناسبة، قالت نادية إبراهيم رئيس قسم الاستشارات والاستدامة في شركة فارنك: «تستغرق العملية ما بين 24-36 ساعة فقط، وتقلل الحجم الأصلي بنسبة 80-90 ٪، ولهذا، فإننا نحصل في النهاية على حوالي 12 إلى 25 كيلو غراماً من الأسمدة العضوية الغنية بالمغذيات، إذ ينبعث من عملية تحلل نفايات الطعام، غاز الميثان، الذي يعرف بأنه أكثر ضرراً بالبيئة بمقدار 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون، لذا، فإن تحويل نفايات الطعام إلى سماد، هو طريقة فعالة لتقليل انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى تقليل تكاليف التخلص منها. وأضافت إبراهيم قائلة: «إنه لأمر مفيد جداً، أن نعرف أنه بينما نقدم وجبات الطعام لموظفينا، البالغ عددهم 5000 موظف، فإننا نوفر ما يصل إلى 400 كيلوغرام من الكربون، وحوالي 200 كيلوغرام من نفايات وبقايا الطعام كل يوم، ففي مفهوم الاقتصاد الدائري، تعتبر نفايات اليوم، هي مواد أولية للغد». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :